بعد الحادث المؤلم الذي وقع في بلدة سحمر وما حصل من تداعيات ، تدخلت بعض القوى والافراد لزرع الفتنة وبث التحريض بأساليب رخيصة ونكأ الجراح القديمة من الماضي البعيد واللعب على الاوتار العائلية والعصبيات ان عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبث فيديو مجتزأ او عبر دعوة بعض الشباب للتظاهر في ساحة بلدة سحمر ، كان للقوى الأمنية الدور الابرز في الضرب بيد من حديد ووقف اعمال الشغب مما أدى الى قيام بعض الموتورين والمندسين بالاعتداء على آلية للجيش ، مما أدى الى اعتقال بعض الأشخاص واقتيادهم الى مركز مخابرات الجيش في المنطقة.
وكان لفعاليات سحمر الدور الابرز في رأب الصدع وحل المشكلة وعلى رأسهم الحاج محمد رامز الخشن لما له من علاقات شخصية واسعة والذي قام بالتعاون مع رئيس البلدية محمد احمد الخشن بالسعي لدى مخابرات الجيش والقوى الأمنية لإطلاق المعتقلين وتهدئة الوضع برمته.
وكان لتجاوب المعتدى عليه وصاحب الادعاء الدور الإيجابي الكبير والذي تجاوب مع دعوات المصلحين وأقدم على إسقاط حقه الشخصي في الدعوى وكذلك فعل ولده وليد ، حيث عاد الجميع الى القرية برفقة عراب الوفاق الحاج محمد رامز الخشن وبسيارته الشخصية وبرفقة رئيس البلدية الذي واكب الحدث .
ولاقت هذه النتيجة الاستحسان والثناء لدى اهل البلدة جميعا ، وقد قام السيد ماجد حمود بزيارة دارة الحاج محمد رامز الخشن تتويجا لأجواء المصالحة وساد اللقاء جوا من المحبة والود والمصارحة وكانت رسالة تهدئة الى جميع أبناء سحمر لدفن الحقد والضغائن وتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر .