تكثف الاجتماعات التنسيقية بين الجيش اللبناني والاجهزة الامنية مع الفصائل والفعاليات الفلسطينية تداركا للمخاطر المحيطة بمخيم "عين الحلوة"، جراء توارد معلومات عن تسرب عناصر داعشية اليه، ولمنع تحول هذا المخيم الفلسطيني الكبير إلى ثغرة في خاصرة الأمن الوطني اللبناني.
ويقول مصدر امني لبناني مسؤول لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان هذه الإضاءة على عاصمة الشتات الفلسطيني مخيم عين الحلوة، مردها الى معلومات عن تمدد عناصر مرتبطة بداعش والنصرة، مزودة بإمكانيات مالية كبيرة، تنشط في مجال تجنيد الشباب، وسط تراجع حضور الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وكشف المصدر عن دور يلعبه عماد ياسين، الذي وصفه بالإرهابي الخطير، المقيم في حي الطوارئ بالمخيم والمطلوب للقضاء اللبناني، والمعروف بأسماء عدة منها: ابو هشام، وأبو بكر وأبو طارق وأبو اسحق، كما يطلق على نفسه اسم "عماد عقل".