عبّر رئيس مجلس النواب نبيه بري عن استيائه البالغ ممّا وصَفه التعطيل المتجدّد لملفّ النفط، معتبراً "أنّ وراء الأكمة ما وراءها" في هذا المجال، محذّراً من أنّ تعطيل ملفّ النفط يشكّل خدمة لإسرائيل.

ويخشى بري أن تكون هناك أيادٍ خبيثة تعمل لمصلحة إسرائيل، وأن يكون هناك لبنانيون يتجاوبون مع هذا التعطيل، قائلا "أنا لا أريد أن أتّهم أحداً، ولكنّني لا أفهم لماذا يُراد تعطيل النفط، بل لماذا يُراد خدمة إسرائيل؟".

ولفتَ الانتباه إلى أنّ الأمور كانت تسير بشكل طبيعي، إلّا أنّ هناك من تراجَع فجأةً، سائلا "فهل تراجَع من تلقاء نفسه، أم أنّ هناك من ضغَط للتراجع والتعطيل؟". وأضاف "هذا الموضوع شديد الأهمّية بالنسبة إلى لبنان، وبالتالي هو في منتهى الحساسية، وسيؤدّي هذا التعطيل المتجدّد له إلى مشكلة كبيرة في البلد، فليَعلموا أنّني لن أسكت، هذا الموضوع يجب أن يحصل لأنّ فيه مصلحةً حيوية للبلد".
الجمهورية