زلزال اقليمي مفاجئ بدأ ليل أمس أثر بشكل أو بآخر على وضع المنطقة في العالم، فتركيا البلد الأكثر أمانا كانت تحمل في داخلها قنبلة موقوتة إلا ان ارادة الشعب عطلتها وأعادت الأمور الى هيكليتها مع القليل من الخوف من هجمات انقلابية أخرى .
عند الساعة الحادية عشرة ليلا حشد الانقلابيون عسكرهم تهيؤا للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان فاجتاحت الآليات العسكرية والدبابات المرافق الحيوية واستطاع هذا الجيش ان يحقق انتصارا وقتيا شعر بلذته عندما طلب اردرغان اللجوء الى المانيا ولأن اللبناني بكل عرس الو قرص انقسم أيضا الشعب اللبناني بين مؤيد للانقلاب وبين داعم لأردوغان وانتقلت المعركة من تركيا الى وسائل التواصل الاجتماعي.
ولأن المعركة انقلبت موازينها خلال 6 ساعات تقريبا لصالح الدولة والديمقراطية، انقلبت أيضا في لبنان واحتلت تعليقات الشماتة بالممانعين المرتبة الاولى من اهتمامات الناشطين ليليها الاستهزاء بما قاله سالم زهران والمتعلقة بسقوط أردوغان ثم وجه بعضهم رسائل لمن أطلق النار ابتهاجا بنجاح الانقلابيين أن " توفيرها للعدو لكان أفضل لكم أيها الأغبياء"
فاللبناني كالعادة يحشر أنفه بمعدكة لا تدور رحاها في وطنه ولو انه اهتم بشؤونه لكان الآن لبنان بألف خير وكان الحكام الفاسدين بخير كان.