لفت الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب الى انه تحل مناسبة اليوم الوطني الفرنسي لتذكر العالم الاجمع بالمعنى التاريخي لانتصار الثورة التي ادت الى انتصار الجمهورية والديمقراطية على الملكية والاقطاع.

وفي مؤتمر صحفي خلال اعتصام امام قصر الصنوبر للمطالبة باطلاق سراح الموقوف في السجون الفرنسية جورج عبدالله، لفت الى ان الحكومة الفرنسية تجاهلت وتتجاهل تطبيق مبدء تلك الثورة حيث يمضي عبدالله عامه الـ 32 في السجن رغم انه استوفى شروط الافراج عنه منذ 17 عاما.


ورأى ان قضية اعتقال عبدالله اصبحت تعسفية لرجل مناضل امضى كل ما يطلبه منه القانون فيما قرر اهل السلطة باحتجاز حريته ما يعني عمليا حكما بالاعدام المسبق، معتبرا انه اصبح احتجازه امرا اعتباطيا شديد الوضوح والمظلومية وهذا ما تتحمل مسؤوليته الحكومة الفرنسية، داعيا الحكومة الفرنسية الى ان تلتزم بقوانينها وباعلان ومبادء الثورة وان توقف الظلم التعسفي المستمر بحق عبدالله.


ولفت الى ان حكومتنا التي تبنت هذه القضية وشكلت لجنة وزارية لمتابعتها منذ العام 2013 فقد تخلت عن كامل مسؤوليتها منذ ذلك الحين ولم تبادر لجنتها الى الاجتماع او القيام باي عمل حقيقي.


 ودعا وزيرا الخارجية والداخلية الى متابعة هذه القضية لانها قضية وطنية توجد فيها قرارات والتزامات سابقة ينبغي متابعتها من قبلهم وبشكل طارىء ككل المخطوفين اللبنانيين.