رأى النائب خضر حبيب في حديث إذاعي، ان زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرلوت الى لبنان، تشكل حدثا مهما نظرا لاهمية الملفات التي سيتم طرحها، كما انها تشكل رسالة دولية تؤكد الموقف الدولي ان كان لجهة دعم استقرار لبنان او ايجاد حل لرئاسة الجمهورية”.

وأوضح ان “على جدول اعمال الزيارة اكثر من ملف دقيق وحساس، لا سيما الملف الرئاسي الذي سيطرح بقوة خصوصا وان فرنسا هي من اكثر الدول الراغبة بايجاد رئيس للجمهورية، في حين نجد ان هناك عجزا داخليا لايجاد حلول للازمة”.

وعن مبادرة الرئيس نبيه بري، رحب بالخطوة التي اختارها رئيس المجلس لتكون جاهزة في حال نضجت التسوية، داعيا الى انتظار التوقيت لان هكذا طروحات تحتاج الى دراسة وبحث دقيق لتقريب وجهات النظر وتدوير الزوايا بين الافرقاء.