ليس مصادفةً التسليم بالوقوع في الحب من النظرة الأولى. هي معادلة موجودة فعلاً في المجتمعات الانسانيّة. وتعزّزها ظروف عدّة منها ما له علاقة بطريقة تعامل الرجل مع المرأة في اللقاء الأوّل وقدرته في إبراز الايجابيات التي يتحلّى بها في شخصه والتعبير عنها. وعادةً ما يتحلّى الشاب المميّز وغير المألوف في تصرّفاته واطلالته وحضوره بمزايا استثنائيّة تساعده في كسب القلوب تلقائيّاً دون حاجة واضحة الى التعبير عن ذاته. من هنا اليكم 4 أنواع من الرجال تغرم بها الفتيات من النظرة الأولى.

• الرجل الذي يستحوذ أهميّة محيطه الشخصي
نقصد بذلك، الشاب الذي يتمتّع بجماهيريّة كبيرة تخوّله امتلاك مزايا قياديّة تظهر بسهولة الى العلن. وفي حال صادفته الفتاة في المطعم أو حانة السهر، سيظهر لها بوضوح، أنه رجلٌ مميّز ومحبوب. وهذا ما يهمّها كخطوةٍ أولى لتعزيز ثقتها بخيارها. سيلفت نظرها من الوهلة الأولى، وغالباً ما يكون الوصول اليه صعباً، لأن المنافسة حوله ستكون شرسة. وهي في حال لم تلتق به مجدّداً، ستفكّر فيه وتحلم بأنه بطلٌ خرج من كتاب القصص اليها. هكذا تفسّر ارتدادات الحبّ من النظرة الأولى التي تدوم فترة زمنيّة قصيرة.


• الشاب الذي يتقن فنّ التواصل الايمائي
نظرةٌ واحدة أو ابتسامة او كلمة واحدة جميلة من شأنها أن تغيّر كلّ المعادلات، وتكفل وقوع الفتاة في الحبّ من اللقاء الأوّل. يتمتع الشاب في هذه الحالة بقدرة كبيرة على التواصل الايمائي المعتمد على لغة العيون والانطباعات بدلاً من التعبير الكلامي. وهو قادرٌ على كسب القلوب بسهولة. لكن الانطباع الأول الذي يكفل العلاقة الايجابية بين الثنائي، لا يعني أن هذا الرجل يتمتّع بطباعٍ سهلة.

• الأناقة عنصرٌ داعم اساسيّ
لا شكّ في أن الحضور الخارجي له تأثيره الايجابي على وقوع الفتاة في الحبّ من النظرة الأولى. لا بل ان قد يكون السبب الرئيسي الذي يشجعها على التقرّب منه. هذا يعني أن الشاب الأنيق له الأولوية دائماً. بصيغةٍ أخرى، يمكن أي شاب محافظ على أناقته وترتيبه ان يكفل نجاحه في الخطوة الأولى من العلاقة العاطفيّة. وفي حال كانت الاطلالة مائلة ايجابيّاً الى الغرابة فهي بالتالي تكفل لفت الأنظار أكثر.

• العفويّة مفتاح القلوب الأوّل
لعلّ العفويّة هي اولى مزايا الانسان التي تجعله قريباً من القلوب. الرجل العفويّ يتمتّع عادةً بكاريزما ساحرة تقرّب الآخرين منه بسهولة، وتجعل الفتيات يرغبن في التعرّف عليه من منطلق أنه ينال ثقتهن ويكفل لهن الاحساس بالأمان والطمأنينة في رفقته. ولا مبالغة في القول أن العفويّة هي مفتاح القلوب الأول في حين أن التكلّف يؤدي الى هروب الآخرين وأخذ فكرة خاطئة عن الشخص حتى وان كان يتمتّع بطبيعة جميلة وشخصيّة جيّدة.

النهار