استعادت فصائل المعارضة، ليلة الخميس - الجمعة، السيطرة على بلدة "كنسبا" الإستراتيجية في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري والجماعات الموالية له، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.

وتأتي سيطرة فصائل المعارضة ضمن المرحلة الثالثة من معركة "اليرموك"، التي أطلقت لاستعادة ما سيطرت عليه قوات النظام السوري مع بداية التدخل الروسي، في ريف اللاذقية، في تشرين الأوّل الماضي، بحسب ما نشرته "الهيئة السورية للإعلام"، المعارضة.

وواصلت الفصائل تقدمها في جبل الأكراد، حيث استطاعت استعادة السيطرة على عدة قرى وتلال في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، من أبرزها قرى أرض الوطي وعين القنطرة وتلة أبو أسعد القريبة في جبل الأكراد. وتمهد استعادة فصائل المعارضة لبلدة "كنسبا" الاستراتيجية الطريق نحو مدينة سلمى، عاصمة جبل الأكراد، التي سيطرت عليها قوات النظام السوري في شباط الماضي.

وأعلن "الثوار" الخميس الفائت عن انطلاق المرحلة الثالثة من معركة "اليرموك" في جبلي الأكراد والتركمان، حيث دارت معارك عنيفة مع قوات النظام السوري والمليشيات، وذلك بعد فرض السيطرة على "تلة الملك وبلدة رشا وعين القنطرة وأرض الوطي وحدادة وقرية مزغلة والحاكورة وعين البيضا وقرية القرميل وتلة أبوعلي وتلة أبو أسعد".

يذكر أنّ الفصائل العسكرية المشاركة في معركة "اليرموك" هي: "الفرقة الأولى الساحلية، والفرقة الثانية الساحلية، وفيلق الشام، وحركة أحرار الشام، وكتائب أنصار الشام، وجبهة النصرة، والحزب الإسلامي التركستاني، وفرقة أبناء القادسية، واللواء العاشر، وجيش التحرير، وجيش النصر، وجيش العزة".

(عربي 21)