هناك أمور عدّة وأسئلة كثيرة تراود النساء عن الصدر خلال الحمل وبعده، وفيما يلي بعض الإجابات عنها:

هل يجعل الإرضاع الثديين يهبطان؟

لا، على الإطلاق. بالمقابل، قد يجعلهما الحمل يهبطان قليلاً. الحمل بحد ذاته ليس له تأثير سلبي على شكل الصدر، بالأحرى التغييرات في الحجم التي تصاحب الحمل هي التي يمكن أن تؤثر على شموخه. لكن الذي يلعب دوراً كارثياً في تهدل الصدر هو التقدم في السن، عندما نكبر، يتراجع انتاج الأستروجين، وهذا يجعل الغدد وقنوات الحليب في الثدي تضمر وتتحول إلى نسيج دهني. يصبح نهداك عندها أقل كثافة ويمكن أن يصغر حجمهما ويفقدا صلابتهما.

خلال الحمل، يجب عدم تدليك الثديين المتألمين

الصدر غدة مثل الغدة الدرقية وليس عضلة (باستثناء الحلمة التي تحتوي أليافاً عضلية). يحفز تدليك الثديين هكذا تصنيع هورمون الـ ocytocin، هورمون الولادة، وهذا يمكن أن يزيد احتمال الولادة المبكرة إذا كان عنق الرحم مفتوحاً. إذا كنت تشكين من آلام في ثدييك، انعشيهما بحمام ماء منعش مثلاً، للتخفيف من الاحتقان.

صدرك هو الجزء الأكثر جفافاً من بشرتك

تتمدد بشرة صدرك عند البلوغ وتصبح هذه المنطقة هي الأكثر رقة في جلدك. لهذا يكون هذا الجزء هو الأكثر حساسية وغالباً الأكثر جفافاً من باقي أجزاء الجسم. اعتني بصدرك عن طريق ترطيبه باستمرار، وخصوصاً خلال الحمل. فهناك احتمال كبير أن تظهر فيه تشققات.

النوم على البطن يمكن أن يغير شكل صدرك

على المدى الطويل، يمكن أن يتشوه صدر المرأة التي تنام على بطنها. لهذا ينصح الأطباء بالنوم على الجنب، مع وسادة تحت الصدر للحفاظ على شكله.

ماذا يوجد بالضبط داخل الصدر؟

أنسجة دهنية، غدد ثديية تفرز الحليب للإرضاع، وأنسجة داعمة. بمعنى آخر، ليس هناك أدنى عضلة في داخله! مهما بذلت من جهد وتمارين، ليس هناك أي تمرين رياضي يمنع الثديين من الترهل مع مرور الوقت.

(Ifarasha)