أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب باسم الشاب إلى أن “قانون العقوبات صدر عن الولايات المتحدة الأميركية٬ ولكن “حزب الله” لم يقابله بردة فعل ضد واشنطن ٬ إنما جاء هجومه الإعلامي على المصارف اللبنانية”.

وعبّر الشاب في تصريح إلى صحيفة “الشرق الأوسط”، عن أسفه لـ”شيطنة القطاع المصرفي اللبناني والتهجم عليه٬ ووصفه بأنه ألعوبة بيد الإمبريالية الأميركية”. وقال: “المستغرب أنه في الوقت الذي تشدد الإمبريالية عقوباتها على “حزب الله”، تعقد صفقات مع إيران لبيعها طائرات بوينغ بعشرات مليارات الدولارات”.

وعن مدى قدرة الحكومة اللبنانية على تليين موقف الإدارة الأميركية وإقناعها بالتخفيف من وطأة العقوبات على المؤسسات الإنسانية والاجتماعية التابعة للحزب أو القريبة منه٬ ذكر الشاب بأن “القانون الأميركي والإدارة الأميركية شيء والبنوك الأميركية شيء آخر٬ بمعنى أن الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة على المصارف الأميركية”.

وأكد الشاب أن “جزءا من مشكلة المصارف اللبنانية هي مع وزارة الخزانة الأميركية٬ لكن المشكلة الكبرى هي مع البنوك الأميركية التي ترفض التعامل مع مصارف لبنانية تتداول حسابات لـ”حزب الله”. أضاف: “البرهان على ذلك أن الإدارة الأميركية رفعت العقوبات عن إيران٬ لكن المصارف الأميركية ترفض التعامل مع طهران بالمطلق”.