لفت رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري الى ان "هناك مزايدات كثيرة على الحوار مع "حزب الله"، وسبب الحوار تخفيف مستوى التوتر في الشارع وبين السنة والشيعة"، وأكد "اننا سنواصل الحوار مع "حزب الله" طالما هناك من يعمل على مواصلة الفتنة".

  وفي كلمة له، خلال حفل افطار على شرف عائلات البقاع الغربي وراشيا وعرسال في شتورا، أشار الى "اننا نعمل لايجاد حل للازمة السياسية، ولا مدخل للحل دون انتخاب رئيس للجمهورية، وانتخاب الرئيس يعيد عمل مؤسسات الدولة، وبعدها ننهض بالاقتصاد ايجاد فرص عمل للشباب، ومنطقة البقاع لها حاجات انمائية خاصة".

  ولفت الى انه "بالسنوات الماضية لم اكن هنا واليوم انا هنا والوضع سيتغير، وبعد عيد الفطر سيتم تلزيم خط تكرير في نهر الليطاني، وسنكمل مشروع تنظيف مشروع الليطاني واستكمال الاوتوستراد العربي".
    وتوجه الى اهالي المناطق بالشكر "على الوفاء لخط "الحريرية السياسية" لا سيما في الانتخابات البلدية الاخيرة بالتعاون مع "الحزب التقدمي الاشتراكي" في البقاع الغربي وراشيا واقول كما يقول رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري: "اهل البقاع اهل للسيف والضيف ولغدرات الزمن"".

  وعن مؤتمر تيار المستقبل العام في منتصف تشرين الاول المقبل، فأعلن الحريري ان "هيئات المستقبل هي هيئات تصريف اعمال حصرا، حتى تاريخ انعقاد المؤتمر وسيحصل انتخابات داخلية في كل المناطق والقطاعات، والمندوبين يحملون صوتكم ويعبرون عن رأيكم".

  ودعا الى "اعطاء حصة وازنة للشباب والشابات في مؤتمر التيار لا تقل عن 40 بالمئة، وهذه هي الوسلية الوحيدة للتجديد للشباب بالتيار والنساء في التيار"، مشيراً الى "انني اريد ان يكون في المكتب السياسي 40 بالمئة من الشباب والنساء والا لن ازور المكتب السياسي للمستقبل".

  وأكد "اننا سنفتح باب المحاسبة في التيار والجميع بتصرف الرئيس حتى المؤتمر العام، وانا المسؤول عن كل ما حدث والجميع يتحمل المسؤولية لتجديد نشاط التيار ومسيرة "الحريرية الوطنية" لانها الامانة الاغلى التي تركها الحريري".

  ولفت الى انه "عندما نتحدث عن "الحريرية الوطنية" نتحدث عن مجموعة ثوابت اولها استقرار البلد وحماية اللبنانيين والعيش المشترك، ثوابتنا الاعتدال ورفض الفتنة وحماية الدولة وحق الدولة الحصري بالسلاح والسلطة على كل الاراضي اللبنانية"، مشدداً على ان "ثوابتنا ليس مطروحة لا للمساومات ولا للتسويات ولا للتنازلات".