عتبر الوزير المستقيل اشرف ريفي ان " تبرير حزب الله بعدم الإستنكار بشأن تفجير فردان غير مقبول نهائياً ونسأل من المستفيد من الجريمة ومن هو القادر على تنفيذها؟". مضيفاً:"هناك أوجُه شبه كثيرة بين جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري وتفجير فردان. وفي قراءتي السياسية لديّ توجُّه لإتهام حزب الله".

وأكد ريفي في حديث اذاعي ان " 7 أيار فشلت وارتدّت على حزب الله ودفع ثمنها وكذلك تفجير فردان سيرتدّ عليه وحاكم مصرف لبنان يطبق القوانين الأميركية". مشيراً الى ان "القطاع المصرفي خط أحمر وعلى حزب الله ان يقتنع بذلك وإلا انقلب عليه الجميع".

ورأى ان "هناك فرق بين الشيعة وحزب الله. كلبنانيين تضررنا من إرهابه وقتاله في سوريا، والمطلوب العودة الى كنف الدولة فهي التي تحمينا". مشدداً على انه "لا خوف من إنفجار أمني شامل في لبنان والأمور تحت السيطرة بإستثناء بعض الحوادث المتفرقة". معتبراً ان " حزب الله يتعلم في مدرسة تعلِّم هذه السلوكيات وتُشيطن خصومها وتحضّر للإغتيال لاحقاً".

وأضاف ريفي:" مُصرّ على إستقالتي ولن أشارك في أي جلسة مجلس وزراء روتينية. وفي حال كان هناك موجباً وطنياً بامتياز سأشارك إستثنائياً فقط".

واذ وجه: " تحية للشيخ سامي الجميل، معتبراً ان إستقالة وزراء حزب الكتائب خطوة إيجابية". قال: كل الإحترام والتقدير للرئيس سعد الحريري. لنعد الى ثوابت الرئيس الشهيد رفيق الحريري فترشيح فرنجية ليس من ثوابتنا".

وقال:" أنا حالة حريرية مستقلة سواء كنتُ إلى يمين الرئيس سعد الحريري أم إلى يساره ولا أحد يفرض عليّ شروطه، والتواصل مع حزب الله حاجة وطنية وهناك فرق كبير بين التواصل الأمني والسياسي، أما جمهورنا فيرفض طاولة الحوار".

وتابع:" لم يتغير شيء بوتيرة لقائي بالشيخ بهاء الحريري واستغرب الضجة التي أُثيرت حوله".