كشف مصدر مصرفي كبير لموقع Liban8 أن الإجراءات التي تتخذ بحق حسابات يتم اقفالها لمؤسسات أو جمعيات او أشخاص مرتبطين بحزب الله، تطبيقًا لقانون العقوبات الأميركية على حزب الله ستتصاعد رغم حرص أكثر من طرف سياسي لبناني على عدم تظهير هذه الإجراءات وعدم تضخيم وقعها على المستوى الاعلامي.

  وأكد ما ذكره موقع Liban8 من ان تداعيات الإجراءات الاخيرة التي اتخذت باقفال حسابات كل من مؤسسة الشهيد ومؤسسة الامداد ومستشفتي الرسول الأعظم والسان جورج ستطاول ما يفوق ال ٣٠٠٠ شخص من عاملين وعلى صلة مباشرة بالخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات لتطال كل المتعاملين سواء من موردين لأدوية أو معدات طبية أو سائر المعدات الإجتماعية والتربوية إضافة الى حركة العمليات والتمويلات المالية لهؤلاء في السوق المالي، وان العدد المرشح لمزيد من الارتفاع.

وقال ردًا على الحملة التي شنها حزب الله على كلام حاكم مصرف لبنان الأخير الى الـ سي ان بي اس: “إن الحاكم رياض سلامة لا يمكنه قول إلا ما قاله، وبالتالي فإن حزب الله المستهدف لا يمكنه ان يصدر الموقف الذي أصدره لأن الوضع صعب للغاية وان ما كتب قد كتب لا يمكن لأحد تغييره أو تعديله أو خلق آلية تخفف من حدته”.

  وأوضح ان القرار الأميركي واضح وحاكم وهو منع توغل حزب الله أو تسلله الى النظام المالي العالمي وهو ما عبر عنه بوضوح نائب وزير الخزانة الأميركية دانيال كلايزر، وما سيكون من المهمات الأساسية للسفير الأميركية الجديدة الى لبنان اليزابث ريتشارد.  

(Liban8)