كشفت معلومات لموقع "ليبانون ديبايت"، أن طلب النائب وليد جنبلاط الإطلالة الخاصة المقرّرة مساء غد الأحد مع الزميل مرسال غانم، أتت على خلفية ما جرى في الإنتخابات البلدية من خسارة للحزب التقدمي الإشتراكي لعدد من البلديات، ولا سيما في منطقة الغرب في عاليه، إضافة إلى ما يجري على مواقع التواصل الإجتماعي من حملات طاولت النائب غازي العريضي وأداء الحزب في هذه المرحلة. مشيرة إلى أن ذلك دفع بالنائب جنبلاط إلى التفتيش عن مواقف من شأنها إحداث صدمة إيجابية في صفوف المحازبين بهدف وضع الأمور في نصابها الصحيح، بعدما استفحلت الأمور.
والجدير ذكره أن النائب جنبلاط كان قد مهّد لهذا الحوار المتلفز بسلسلة تغريدات ضمّنها انتقادات مبطّنة للعريضي، وصولاً إلى المقال الذي نشره مفوّض الإعلام في الحزب الإشتراكي رامي الريّس، عندما دعا إلى ثورة حزبية، حيث تكشف المعلومات، بأن جنبلاط هو من أوحى بهذا المقال، على أن يتوّج مواقفه من خلال سلسلة خطوات قد يعلن عنها في برنامج "كلام الناس" مساء غد الأحد، على اعتبار أن الكثير من المحازبين الإشتراكيين، كانوا هدّدوا باستقالات جماعية، إذا لم يحصل تصحيح للمسار الحالي للحزب.

"ليبانون ديبايت"