أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عمّار حوري، أنّه "من حيث المبدأ، فإنّ مجرّد إجراء الإنتخابات البلدية والاختيارية يشكل نجاحاً للديموقراطية والدستور وللقوانين المرعيّة، وفي الوقت نفسه، نجاحاً لمبدأ تداول السلطة، لذلك نهنّئ جميع الذين انتُخبوا هذا العام والذين عبّروا عن رأي الناس في هذه الانتخابات".

وأشار الى اننا: "نكنّ كُلّ الاحترام للناخب الطرابلسي لكن يجب أن نكون موضوعيّين وندرس بتأنٍّ واحترام الرسالة التي وجّهها الناخب الطرابلسي إلينا، سواءٌ على مستوى التيار أو بقية المُكوّنات".

وفي ما يتعلق بصحة انقسام السُنّة بين الحريري وريفي وغيرهما من القيادات السُنّية، يشدّد حوري: "لست مع هذا التعبير ولا أعتقد أنّ الحريري كان إلغائياً أو احتكر القرار السنّي، والدليل أنه مدّ اليد إلى جميع القيادات السُنّية، باستثناء ريفي في طرابلس والدكتور أسامة سعد في صيدا، والقيادات في الطوائف الأخرى منذ عودته إلى لبنان".

ورداً على دعوة ريفي الحريري للعودة إلى الجذور "14 آذار" وثوابتها، يكرّر حوري وجوبَ حصول "نقاش وتقويم، وكُنّا مع ريفي في تنافس ديموقراطي وليس في خصومة". وتوجّه بالسؤال إلى جمهور "المستقبل": "هل المطلوب أن نتقوقع وأن نكون في انعزال عن الآخرين ونعلن الحروب ضدّ الجميع. لا أعتقد أنّ هذا ما تريدونه"، لافتاً إلى أنّ "جمهورنا يلومنا على بعض المواقف، وسنتابع السلبيات ونعالجها".
 

    الجمهورية