شدّد رئيس "حركة الإستقلال" ميشال معوض على ضرورة إقرار قانون انتخابات جديد يؤمّن صحّة التمثيل وقال: " إذا لم يقرّ قانون انتخابي جديد نحن مع إجراء الانتخابات بالقانون الحالي"، مركّزاً على أهميّة النسبيّة التي تحقّق العدالة وضرورة اللامركزيّة الاداريّة الموسّعة.
  وعن نتائج الانتخابات الاختيارية والبلدية في الشمال، أشار معوض الى انّ التوافق لا يلغي أحداً وانه حقق انجازين في زغرتا وقال: " لقد حقّقنا في زغرتا انجازين: أوّلاً تمكّنا من تحويل الاستحقاق من سياسي إلى أنمائي،  وثانياً تمكنا من عقد توافق والذي هو إنمائي بامتياز"، مشيراً الى انّ هذا "التوافق تأسّس على أساس برنامج واضح ومعلن وترجم بالمشاركة الفعالة لأصحاب الاختصاصات". في السياق عينه، نوّه معوض بالتعاون الذي ما زال قائماً بينه وبين طوني فرنجيّة.
  معوّض، في المؤتمر الصحافي الذي عقده، لفت الى انّ " الشرعيّة الشعبيّة ترتّب على بلديّة زغرتا مسؤوليّة معنويّة كبيرة ويجب المباشرة في تنفيذ المشاريع الانمائيّة بكلّ شفافيّة"، مؤكدا انّه سيتابع ويراقب أعمال البلديّة، وان القرار بفصل العمل البلدي عن الصراع السياسي "قرار نهائي لا رجوع عنه".

 

وقال: "واجهتنا عراقيل ومطبات بسبب دقّة الوضع في بعض القرى لكنّنا تجاوزنا ذلك لنصل إلى مشروع يناسب زغرتا، مضيفاً "للأصدقاء والرفاق الذين لم يكونوا معنا في الاستحقاق نقول أن الانتخابات انتهت ويدنا ممدودة اليوم للجميع".
  هذا واعتبر معوض أن محاولة تصوير المعركة بأنّها كانت بين "لائحة مجتمع مدني" و"لائحة إقطاع" ليست صحيحة وان الذي حصل في موضوع اسقاط أحد المرشّحين للمخترة "أمر لا يليق بالتوافق الذي كان قائماً"، وقال: "ما حصل مع أحد مخاتيرنا خيانة ممن يعتبرون أنفسهم زعامات في زغرتا فمن حفر حفرة لأخيه وقع فيها".
  أمّا في ما يتعلّق بملفّ النفايات، لفت معوض الى انّه "يجب أن يكون على طاولة البلديّات واتحاد البلديات وليس على طاولة مجلس الوزراء".