أعلنت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني في تصريح أن "نتيجة الإنتخابات البلدية جاءت ليعلو صوت الحق والحرية فيها على الديكتاتورية والتسلط، وإنهارت معها الإصطفافات الحادة التي كانت قائمة لسنوات خلت، وهذا ما بينته هذه الإنتخابات وأنتجت تحالفات جديدة بين أخصام كانوا وبين إتجاهات منها مستقلة ومنها شبابية".   وتمنت شبطيني "أن تفتح آفاقا جديدة لتخليص البلد من التخبط الغارق فيه والإنصياع لمشيئة الأوضاع الإقليمية".   ونوهّت بأنه "بما أن الأوراق إختلطت وسقطت 8 و 14 آذار جراء تغير المصالح والحسابات لذا، فليكن السعي في المراحل المقبلة لصياغة تحالفات وطنية تعيد للبنان مجده الديمقراطي بعيدا عن تنفيذ رغبات الخارج والرهان عليه، والأولوية في هذا المضمار تكون انتخاب رئيس للجمهورية يرعى هذا المناخ الجديد ويكون قادرا على قيادة السفينة وإنقاذ الجمهورية ودستورها من الذوبان والسقوط".   ورأت انه "من اللازم تفعيل مؤسسة مجلس الوزراء الحي الباقي ونتمنى على هيئة الحوار الوطني إعادة دعمها والسماح لها بالعمل من دون قيود ولا شروط، خصوصا وأن جميع المقررات تهم جميع المواطنين ومن كل الإتجاهات".