أكد الوزير السابق زياد بارود أنه "تسجل لرئيس الحكومة تمام سلام  صراحته في الاعتراف بفشل حكومته"، مشيراً إلى أن "اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية تسجل في مصلحة الحكومة اللبنانية لالتزامها بالتواريخ والمهل"، مفيداً أنه "كان من الجيد إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية لأنه مهّد للانتخابات النيابية".

  وفي تصريح له، لفت بارود إلى أن "قرار المجلس الدستوري كان يشدد على ضرورة حصول انتخابات نيابية في ظل الظروف الاستثنائية التي كانت حجج بهدف تمديد ولاية المجلس النيابي"، مشدداً على "ضرورة تطبيق قرار المجلس الدستوري باجراء الانتخابت النيابية وعلى ضرورة أن تنظم وتحضر الحكومة اللبنانية والطبقة السياسية لاجراء الانتخابات النيابية لأنه لا إمكانية في التفكير بعدم إجراء الانخابات النيابية".

  وسأل بارود "إذا تشارك الأحزاب السياسية في الانتخابات البلدية فماذا ستفعل؟"، مؤكداً أنه "ضد مقولة أن الأحزاب لا شأن لها في الانتخابات البلدية لأنه هذا الأمر غير مقبول لأن السياسة تمارس الانتخابات البلدية على صعيد الانماء والخدمات في البلدات"، مشدداً على "ضرورة أن تتوقف نغمة ترك الانتخابات البلدية للعائلات دون الأحزاب".