يقف لبنان اليوم امام مفرق طرق .. امام انتخابات البلدبة ..عدالة مساواة حقوق ..ثم ارضاء الناس كلها مطالب تنتظر ان تدخل من باب البلدية بيد الفائز  الاخت المرشحة لانتخابات البلدية في طرابلس رولا كريمة مرحبا بك سأبدأ بسؤالي الاول هل الترشح الى البلدية هو غاية ام هو سيلة لتحقيق هدف ؟

الترشح للبلدية ليس غاية و لا هدف هو واجب و مسؤولية كل منا خصوصا الشباب ... العنصر الوحيد القادر على التغيير  بشكل سريع ... حتى لو لم نصل إلى البلدية يجب أن نعمل لمصلحة أهل المنطقة

السؤال الثاني:انت كمرشحة هل وجدتي صعوبة في الدخول الى هذه الانتخابات .. اقصد كعنصر نسائي؟  بمقدور أي إنسان أن يتحدى البيئة الموجود فيها و ينتصر إذا كان صاحب حق و مبدأ  ... لم آبه للصعوبات و التحديات و العراقيل حيث لقيت و استمديت الدعم الكبير من عائلتي و من شباب و أهالي منطقتي الحبيبة.

السؤال الثالث: جرت العادة في كثير من البلدان ليس لبنان فقط ان يكون اصحاب القرار من كبار السن (اعني تهميش الشباب)كيف ترين إقبال الشباب كمرشح عندكم في طرابلس سيما انك شابة ؟

يمتاز سن الشباب على مراحل العمر الأخرى بمزايا عديدة تساعده على التغيير و هذا ما شهدته الثورات في العالم العربي و السبب يعود للطاقة والحيوية المتجددة والمتفجرة والتفاعلية مع المتغيرات والأحداث، وعلو الهمة والقدرة على العطاء البدني والعقلي، والطموح المتجدد والكبير وعدم الاستسلام واليأس، وحب المغامرة ومواجهة التحديات وعدم الخوف، ورفض الذل والاستسلام للظلم  والقدرة على التطوير والتطور، والسن لا يجب أن يكون معيار بقدر الخبرة و الدبلوماسية و الذكاء الاجتماعي الذي يحتاجها المجلس البلدي الموجودة في كبار السن .. "نكمل بعضنا"

السؤال الرابع :يوم الاحد هو يو الفصل هل من توقعات في حصول تزوير او ما شابه ذلك ؟

كل الاحتمالات واردة في حصول تزوير و ربما أكثر من ذلك و لكني أعد الأهالي بأننا كمندوبين و مرشحين سنكون يقيظين و متابعين للعملية الإنتخابية و مراقبين لها ،هذه أمانة في أعناقنا و هنا أشدد على ضرورة انتباه الأهالي و في حال حصول أي لغط الاستفسار من  المندوبين مباشرة ...

السؤال الخامس: هل تملكين الجرأة برفع كلمة (لا .. او كلا .. او انت مخطئ) بعد الانتخابات بوجه من يخالف القانون ؟

مقدمة الدستور اللبناني في الفقرة د تقول "أن الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية..." كذلك أهم أركان النظام الديمقراطي هي: سيادة الشعب، العدل والمساواة، الحرية الفردية والكرامة الإنسانية، و هنا  قبل أن أملك الجرأة برفع كلمة لا بوجه من يخالف القانون يجب أن  أرفعها بوجه كل من يخالف الإنسانية يعني أن أؤمن البديل و الحل دون مخالفة القانون و دون المس بكرامة الانسان

السؤال السادس: ما هو مقدار ونسبة الامل لديك في سير هذه الانتخابات كما تتوقعين ؟

ليس للأمل نسبة هو بلا حدود و كل الاحتمالات واردة في المعارك الانتخابية و يبقى الأمر مرهون بإرادة الناس و فرز الصناديق و نتمنى أن تكون النتائج لصالحنا لأننا مجموعة لا تقول و تعد بقدر ما تعمل .

السؤال السابع :ماهي الكلمة او الرسالة  التي توجهينها  لكل من ينتخبك او يقف الى جانبك ؟ 

نحن مجموعة متماسكة اتفقنا على نكون عائلة و يد  واحدة نعمل مع أهالي المنطقة فكل منا يكمل الآخر ... لا يهمنا المناصب و لا المال و لا الشهرة العدل و العدالة شعارنا كل ما نتمناه أن تكون البداوي كما عهدناها مدينة "الناس الطيبة " بدل ان تكون كسابق عهدها ... أتمنى من كل من يحبني أن يلتزم باللائحة كاملة نحن مجموعة لا أفراد .

السؤال الاخير لك .. ان لا تكوني من الفائزين في الانتخابات هل يعني تخليكي عن لبنان ؟وان تكوني من الفائزين هل يعني تخليكي عن اهتمامتك ماقبل الفوز ؟ وجودي كعضو في البلدية يعطيني زخم أكبر و يساعدني أكثر في العمل بطريقة أسهل   لكن من يريد أن يعمل بصدق لأبناء مدينته و وطنه لا يجب أن ينتظر المناصب و المقاعد ليعمل...