سأل رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية "لو كان العماد ميشال عون مكاني هل كان ليبقى في 8 آذار؟" 
وإذ أشار إلى أنه على "على الأقل بقيت في موقعي"، أبدى عتبه على حلفائه من جراء الحملة الإعلامية التي قامت ضدّه على خلفية سيره بقانون الستين إذا لم يصل المجلس النيابي إلى إقرار قانون جديد قبل موعد الانتخابات. ولفت إلى أنّ السيد حسن نصر الله عاد وأكد على الأمر نفسه، مشيراً إلى أنّ الأولوية تبقى لتغيير القانون، شرط أن يعتمد على معيار واحد في كلّ المناطق. وأكد أنه يؤيد مبادرة الرئيس نبيه بري، إذا قدم الجميع الضمانة بانتخاب رئيس للجمهورية فور إجراء الانتخابات المبكرة. لكنه رأى أنه من الأفضل إعطاء المجلس النيابي الفرصة حتى يتمكن من تعديل قانون الانتخاب. 
وأشار فرنجية في مقابلة تلفزيونية إلى أنّ انتخاب رئيس الجمهورية قبل إجراء الانتخابات النيابية يعفي البلد من إشكالات دستورية قد تنتج في حال تحول الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال.
وشدد على أن "مشكلتنا لم تكن مع العماد عون انه ليس الاول، بل مشكلتنا معه أنه ليس الأوحد، ونحن معه ولكن فليترك لنا دوراً".
وأبدى رفضه للحلّ القاضي بانتخاب عون لسنتين، مشيراً إلى أنني أؤيد انتخابه لست سنوات، لكن لا يجب المس بموقع الرئاسة.
وبشأن الانتخابات البلدية، قال إن "المعركة البلدية يجب أن تكون إنمائية، ونحن اليوم نضع يدنا في يد خصم سياسي في الانتخابات البلدية، من أجل مصلحة المنطقة انمائيا".
ولفت فرنجية إلى ان "رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، ورئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري والوزير السابق فيصل كرامي هم اصدقائي في المعارك الانتخابية في الشمال، ووزير الاتصالات بطرس حرب في تنورين"، موضحا انه "يجب الا نقيم معارك بلدية ضد شخصيات سياسية في مناطقهم".