كشف مصدر مقرّب من "حزب الله" أن الإيرانيين يحشدون الآن في سوريا نحو 80 ألف مقاتل من تبعيات وجنسيات مختلفة، وقال إن طهران تسعى عبر السلاح لتثبيت خريطة توازن القوى المرحلية في الداخل السوري.

 

وقال المصدر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء: "بلغت الحشود الإيرانية على الأرض في سوريا نحو 80 ألف مقاتل، بينها فرقة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني ترابط بالقرب من مدينة حلب شمال سوريا، وكذلك مقاتلين من "حزب الله" وميليشيات عراقية وأفغانية في أكثر من منطقة سورية".

وأوضح المصدر أن هذه القوات تمتلك أسلحة تُمكّنها من الثبات في الكثير من المناطق، وقال: "لدى غالبية هذه القوات أسلحة جيدة، والقوات الإيرانية وقوات حزب الله مدرّبة بشكل جيد أيضاً، والبقية تفتقد للمهارات القتالية، وهذه الأخيرة توضع على الصفوف الأولى للجبهات".

وقال المصدر إن إيران "تسعى لتثبيت خريطة توازن القوى المرحلية في سوريا، وتسابق الزمن مع روسيا في تنافس غير مُعلن للسيطرة على أكبر رقعة جغرافية"، وأشار إلى أن طهران "تسعى للتنسيق مع الأكراد الذين يحاصرون مدينة الرقة في شمال سوريا"، ملفتاً إلى أن المدينة التي تُعتبر معقلاً رئيسياً لداعش "لها أهمية استراتيجية ـ عسكرية ـ دينية بالنسبة للإيرانيين".

(24)