يستمر لغز اختفاء الطائرة المصرية "إيرباص إيه 320" التابعة لشركة "مصر للطيران" التي تحمل رحلتها الرقم MS804 وعلى متنها 66 راكباً، من على شاشات الرادار خلال توجهها من باريس إلى القاهرة، فيما برزت 3 احتمالات رئيسية إلى الواجهة هي: تفجير قنبلة على متنها، واستهدافها بصاروخ من البحر ومعاناتها مشاكل تقنية. إلاّ أنّ صحيفة "ميرور" البريطانية تحدثت عن فرضية جديدة وهي تعرضها للخطف، فما صحة ذلك؟

 

في وقت أعاد فيه عدد كبير من خبراء الملاحة الجوية سقوط الطائرة المصرية في البحر الأبيض المتوسط إلى فرضية العمل الإرهابي، أكّد بول شارل ذلك متحدثاً عن احتمال اختطافها ومعتبراً أنّ صراعاً دار في مقصورة القيادة أفقد القبطان السيطرة على طائرته عند الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي، لاسيّما أنّها انحرفت بشكل عنيف إلى اليسار ثم إلى اليمين قبل أن تسقط. إذ أعلن وزير الدفاع اليوناني أنّ الطائرة التفت 90 درجة يساراً ثم 360 درجة أخرى يميناً، لافتاً إلى أنّها سقطت من ارتفاع 38 ألف قدم إلى 15 ألف قدم، إلى أن فقدت على ارتفاع 10 آلاف قدم.

في المقابل، يخشى آخرون أن تكون الطائرة قد أسقطت بعدما زرعت فيها قنبلة موقوتة قبل وصولها إلى باريس، وهي قنبلة يقولون إنّها تشبه تلك التي انفجرت على متن الطائرة التابعة لشركة "بان أميركان" التي تحمل الرحلة رقم 103 فوق بلدة لوكربي في اسكتلندا في العام 1998.

من جهته، قال فيل غيلز، المحقق في حوادث الطيران السابق في المملكة المتحدة إن "ما حصل غامض جداً"، مشيراً إلى إحتمال زراعة جهاز على متن الطائرة في أحد المطارات، كما حدث في طائرة "بان أميركان"، ملمحاً في حديثه إلى مطار باريس. بدوره، رجح الخبير في الملاحة الجوية، جان-بول تروادك فرضية حدوث انفجار أو تفجير انتحاري على متنها.

يُذكر أنّ هذه الحادثة تأتي بعد أيام على قيام تنظيم "داعش" بنشر تسجيل فيديو جديد يتوعد فيه بشن هجمات على فرنسا، لاسيّما أنّه تبنى إسقاط الطائرة الروسية التي تحطمت في صحراء سيناء في تشرين الأول الفائت.

( لبنان 24 - Mirror)