تُعتبر السّباحة من التمارين الرياضية الصحية والآمنة خلال الحمل. ولممارستها بالشّكل الصحيح والاستفادة من منافعها، لا بدّ من اتباع الإرشادات البسيطة التالية:

هل يجوز للحامل ارتياد المسابح؟

خلال الفصل الأول: من الممكن أن تُسهم السباحة صباحاً في محاربة الغثيان والنوم والبلادة. فإن كنت تتمتعين ببعض الطاقة، اسبحي لمدة 30 دقيقة ما لم تكوني قادرة على النزول إلى المسبح كل يوم. وفيما لا تزالين في مراحل الحمل الأولى، جرّبي مختلف الوضعيات. لكن، لا تجبري نفسكِ على أي حركة ما لم تشعري بالقدرة على القيام بها.

خلال الفصل الثاني: مع اتساع حجم بطنكِ وتمدده، ستشعرين بثقل وألمٍ عند أسفل الظهر. وما دام جسمكِ قادراً على ممارسة السباحة، لا تتوقفي عن هذه الرياضة. فقوة دفع المياه تخفّف من تأثيرات الجاذبية على جسمك وتُساعدكِ على الاسترخاء.

خلال الفصل الثالث: تعدّ تقنية السباحة على البطن أفضل تمرين للحامل في الفصل الثالث، ومرد ذلك إلى أنّ هذه الوضعية تطوّل عضلات الصدر وتقصّر عضلات الظهر التي ما عادت بمحاذاة بعضها نتيجة التغيرات الكثيرة التي طرأت على جسمكِ خلال الحمل. أما تقنية السباحة على الظهر التي كانت جد مفيدة لظهرك في الفصل الثاني، فتجنّبيها في هذه المرحلة وتجنّبي الضغوط الإضافية التي تضعها على عضلات البطن.

إرشادات السلامة:

* إحرصي على تناول الكثير من الماء أثناء السباحة حتى يبقى جوفكِ رطباً.

* إشربي القليل من العصير الذي من شأنه أن يمنحكِ الطاقة والنشاط.

* في حال شعرتِ بالدوار أو اختلّت دقات قلبكِ أو شعرتِ بألم ٍفي أسفل بطنك أو تقلّصات في رحمك، توقفي عن السباحة على الفور واستشيري طبيبك.

* إن كنت غير معتادة على السباحة، فتنصحكِ "عائلتي" ببدء التمارين ببطء حتى يتسنى لعضلاتك أن تتمدد وتتأقلم مع النشاط البدني.

(عائلتي)