تعتزم شركة سامسونغ إطلاق أول هاتف قابل للطي مزود بشاشة مرنة خلال العام 2017، وذلك تحت مسمى غالاكسي إكس بحسب تسريبات أخيرة.

وكانت سامسونغ قد تحدثت عن إمكانية إنتاج هواتف قابلة للطي قبل عدة سنوات لدى إطلاقها لشاشتها المرنة التي استخدمتها لاحقاً في سلسلة هواتف غالاكسي إيدج.

ورغم أن توظيف سامسونغ لشاشتها المرنة لم يتعد استخدامها للناحية الجمالية كشاشة منحنية، إضافة إلى بعض الخصائص البسيطة التي تستفيد من انحناء الشاشة، إلا أن الشركة كانت قد أكدت أن أحد التطبيقات القادمة لشاشتها المرنة ستكون من خلال هواتف تستفيد من مرونة الشاشة بحيث تكون قابلة للطي.

وقد أشارت تسريبات سابقة إلى تطوير سامسونغ لهاتف بقياس 5 إنشات، وهو مطوي، يمكن أن يتحول إلى كمبيوتر لوحي بقياس 7 إنشات لدى فتحه، ويبدو أن هذا قريب لما تعتزم الشركة طرحه في غالاكسي إكس.

وبحسب التسريبات، فإن شاشة الهاتف الجديد ستكون قابلة للطي في المنتصف بشكل يشبه المحفظة، ما يسهل من حمل الهاتف في الجيب، وتجدر الإشارة إلى امتلاك سامسونغ للعديد من براءات اختراع تقنيات يمكن استخدامها داخل الهاتف الذكي الجديد القابل للطي.

ونجح فريق من جامعة كندية في تصميم وإطلاق نموذج أول هاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد ويحمل شاشة مرنة قابلة للانحناء.

وستكون التقنية متاحة داخل الأجهزة الذكية بعد 5 سنوات على الاقل، وسيعكف الباحثون خلال هذه الفترة على تطويرها.

وتم عرض الهاتف الجديد الجمعة خلال مؤتمر خاص بتقنيات التفاعل بين الإنسان والكمبيوتر والمُقام حاليًا في هولندا.

وافاد فريق العمل إن هاتف "ريفلكس" يستجيب بشكل فوري لثني أحد أطرافه.

ويتكون الجهاز من شاشة اولد تعمل باللمس من شركة إل جي بدقة 720 ميغابيكسل، مع وجود قطعتين من المطّاط على طرفيها يحملان بداخلهما مجموعة من المُستشعرات والشرائح التي تُدار باستخدام النسخة 4.4 من نظام أندرويد.

ويُمكن الاستفادة من الشرائح الموجودة على الأطراف للشعور بقوة الثني.

وتقوم المُستشعرات بإرسال اهتزازات ميكانيكية ليشعر المُستخدم بقوة الضغط مما يمنح تجربة استخدام أعمق.

واستعان فريق العمل بلعبة "الطيور الغاضبة" الشهيرة لتسليط الضوء على أهمية الإنجاز الذي طال انتظاره.

وينافس الهاتف الذكي الكندي جهاز غالاكسي المرتقب من سامسونغ.

وأكدت تقارير سابقة أن سامسونغ تعمل حاليا على تطوير جيلها المقبل من شاشات الهواتف الذكية، حيث يتوقع أن تتيح الشاشات الجديدة للمستخدمين طي هواتفهم بشكل كامل مستقبلاً.

واشارت التوقعات إلى أن هاتف سامسونغ قد يكون أكثر مرونة وقابلاً للطي بشكل كامل.

ونقلت صحيفة "بيزنس كوريا" عن متحدث باسم شركة سامسونغ ديسبلاي في وقت سابق قوله "يتوقع المصنعون أن تبدأ عمليات الترويج التجارية لتلك الهواتف الذكية التي سيكون بالإمكان طيها خلال نهاية عام 2016".

ومن المتوقع ألا تضاف تللك الشاشات المحنية للهواتف الذكية فقط، بل تطور لتضاف أيضاَ خلال الفترة المقبلة إلى مجموعة أجهزة أخرى منها أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

وظهرت شائعات تتحدث عن أن سامسونغ تعمل على تطوير نسخة غير قابلة للكسر ويمكن طيها من موديلات هواتف غالاكسي في عام 2012، غير أن المعلومات الخاطئة وقتها قالت أن ذلك الهاتف سيكشف عنه النقاب في 2013 وهو ما لم يحدث.

ووصلت في وقت سابق تقنية الشاشات المنحنية الى هواتف سامسونغ وأجهزتها اللوحية.

وكانت الشركة الكورية كشفت لأول مرة عن تقنية الشاشات المنحنية في هواتفها الذكية "غالاكسي نوت إيدغ"، والذي يضم شاشة منحنية على جانب واحد فقط.

وكشفت الشركة الكورية الجنوبية عن وصول الشاشات المنحنية التي تنتجها لأجهزة التلفاز الى شاشات الكمبيوترات معلنة في وقت سابق عن اول شاشة منحنية مصنعة للعمل مع هذا النوع من الاجهزة.

وقال رون جازولا نائب رئيس قسم التسويق بفرع الشركة بأميركا أن الشاشة تقدم أفضل تجربة عرض ممكنة.

ووفقا لجازولا فقد حرص مهندسو شركته على تصميم الشاشة بشكل مريح للاستخدام وذلك بعد إجراء بحوث مستفيضة على العين البشرية وتفاعلها مع تلك النوعية من أجهزة العرض مع مراعاة طبيعة استخدام شاشات الكمبيوتر المختلفة عن التلفاز.

(الرأي)