تعتزم شركة "تويتر" التوقف عن احتساب روابط مواقع الإنترنت، وروابط الصور، كجزء من الحد الأعلى المسموح به ضمن التغريدة الواحدة والبالغ 140 محرفا، وذلك بحسب ما نقلت "الوول ستريت جورنال" عن مصادر مُطّلعة.

وبحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن الشركة تعتزم الإعلان عن القرار الجديد خلال أسبوعين، والذي من شأنه عدم احتساب 23 محرفًا تستحوذ عليها الروابط القصيرة عادةً من حد الـ140 حرفا.

وكانت تسريبات سابقة قد أشارت إلى دراسة "تويتر" لإمكانية رفع عدد المحارف المسموح بها إلى عشرة آلاف في التغريدة الواحدة، لتشجيع المستخدمين على نشر المزيد من المحتوى، وذلك بعد أن لاحظت توجهًا جديدًا لدى الكثيرين بتحويل النصوص إلى صور ومشاركتها على "تويتر" كوسيلة للالتفاف على حد الـ140 محرفا.

ويبدو أن الشركة ما زالت مترددةً في قرار زيادة عدد المحارف المسموحة في التغريدة، وذلك لأن هذا الحد هو ما أعطى خدمة التدوين المصغّر Microblogging شهرتها وتميزها عن شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى. وتأمل الشركة من خلال التحديث المتوقع القادم إلى منح المستخدمين مزيدا من المرونة في التعبير عمّا يريدون بعدد حروف أكبر بحيث لا تؤدي الروابط إلى اضطرار المُستخدم لاختصار العبارات.

يُذكر أن حد الـ140 حرفًا جاء عندما بدأت "تويتر" كخدمة لإرسال التحديثات عبر الرسائل الهاتفية القصيرة SMS في العام 2006، وحافظت الشركة على هذا الحد بعد إطلاق تطبيقاتها للهواتف الذكية.

(العربية)