اعتبر النائب مروان حمادة ان انتخابات المتن ربما كانت الأكثر رمزية وتعبيراً عن المناخ الحقيقي للرأي العام اللبناني، ولفت في حديث الى صحيفة “الجمهورية”، الى أنه بغَضّ النظر عن الحزبيات، اقترَع أهالي البلدات والقرى المتنية لمن اعتبروه الأبَ الروحي والعملي لنهضة منطقتهم وخدمة أهلهم، والتعبير عن مناخهم الوطني الجامع الذي طالما تمثّلَ في شخص الرئيس ميشال المر ومواقفِه.

من جهته، أجرى منسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد قراءةً لانتخابات كسروان وجبيل والمتن، وقال لـ​”الجمهورية​”: “إنّ العلامة الفارقة التي بَرزت خلال مرحلة الانتخابات في جبل لبنان هي الجرأة الشيعية التي بَرزت في بعض القرى الشيعية والقرى المختلطة في قضاء جبيل في مواجهة «حزب الله»، وبالتحديد في قرية مشّان والحصون ومغيري وأفقا ولاسا، وهذه الجرأة الشيعية قد تكون لها معانٍ سياسية مستقبلية، اليوم نضعها فقط في الإطار البلدي والأهلي، إنّما العلامة الفارقة أنّها لم تكن موجودة في خلال انتخابات 2009 ولا في انتخابات 2010، واليوم أصبحَت موجودة، أي البيئة الشيعية التي كانت مهيمنة على الصوت الشيعي أصبحَت اليوم منقسمة بين فريقين: العائلات المستقلّة من جهة، و«حزب الله» من جهة أخرى».​