في كثير من الأحيان، يشعر بعض المستخدمين أن هواتفهم ترّن أو حتى تهتز دون أن يكون هناك من متصل أو اشعار يستدعي التنبيه، و80% من الشباب يؤكدون وصول هذه الذبذبات الخاطئة التي قد تنتج عن وهم.

وتشير دراسة أميركية جديدة الى هذه الحالة النفسية التي قد تصيب المستخدمين وسلّطت الضوء على هذه النقاط:

- حالة قد يشعر بها المستخدم مرة واحدة في الأسبوعين على الأقل، وهي عبارة عن ذبذبات واهتزازات وهمية.

- يشعر المستخدم أن عقله او هاتفه مخادعين، ويتحقق من الإشعارات الخاطئة كل مرة.

- يعود السبب الى أن العقل اعتاد على الإستماع الى الذبذبات والرنات، فالدماغ أصبح معتاداً عليها ويشعر المستخدم المدمن بهذا الاهتزاز الوهمي بين الحين والآخر.

- في حال كنت من الذين لا يستعملون الهاتف لن يشعرون بالاهتزاز، أما مدمني الهاتف فلا يفارقهم هذا الشعور ابداً.

- لجهة العلاج والتخلص من هذه الأزمة، يجب الإمتناع بشكل تدريجي عن استخدام الهاتف بشكل مكثف، واللجوء الى إلغاء ميزة الارتجاج في قائمة الاعدادات.

(t3)