دعا رئيس لائحة "كرامة جونية" الشيخ جوان حبيش أهل جونية إلى الاقتراع بكثافة بعد غد الأحد والتصويت للمشاريع المنطقيّة والعمليّة التي يمكن لمن تعهّد بها تنفيذها على المَدَيَين القصير والطويل نظراً إلى مصداقيّته وواقعيّة مشاريعه".

 

ولفت حبيش، في مداخلة على إذاعة "صوت لبنان – 93.3"، إلى أنّ "البلديّة هي الإدارة الأقرب إلى المواطن وحاجاته وخدماته اليوميّة، وبالتالي فإنّ كل المؤسّسات التي تُعنى بالموضوع الاقتصادي أو بتوفير عمل لأي مواطن بحاجة إلى بنى تحتيّة لتسهيل عملها".

 

وإذ أشار إلى أنّ "جونية وبحُكم موقعها شمال بيروت وكونها ممراً إلزامياً بين شمال لبنان والعاصمة تسبّبت العقدة في حركة السير بتراجع تدريجي لدور المدينة"، أكّد حبيش أنّ "على البلديّة متابعة هذه المشكلة مع السلطات المختصّة في الدولة وهي وزارة الأشغال العامة والنقل و"مجلس الإنماء والإعمار".

 

وأضاف: "عقدة السير هذه تسبّبت بتراجع حركة الأسواق التجاريّة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة من جرّاء تزايد عدد السيّارات والضغط الذي تُسبِّبه".

 

وشدّد على أنّ "الدور المباشر اقتصادياً هو للقطاع الخاص من شركات خاصة ومؤسّسات سياحيّة من فنادق ومطاعم ومشاريع بحريّة سياحيّة وأسواق تجاريّة، وعلى البلديّة تسهيل كل المسائل التي تسمح للمواطنين والزبائن من التوجّه نحو هذه القطاعات وخلق قوّة دفع ونشاط لهذه المؤسّسات حتى نتمكّن من الإطلالة فيها على المواطنين واللبنانيّين وللسيّاح".

 

ولفت إلى أنّ المؤسّسات التجاريّة في جونية تراجع دورها في الفترة الأخيرة بسبب أوضاع عدّة وعلى البلديّة تسهيل دورها إدارياً وعملياً على الأرض.

 

وعلى مستوى التنظيم المُدني في جونية، ذكّر حبيش بأنّ بين عامي 2001 و2002 صدر مخططاً توجيهياً جديداً لها حدّد الأماكن فيها بين سكنيّة وتجاريّة وسياحيّة وهذا التنظيم لم يأخذ مفعوله بشكل صحيح نتيجة عوامل كثيرة ولكن إعادة الدفع باتجاه تنفيذه وتصحيح بعض الأخطاء التي وردت فيه سيشجّع الدورة الاقتصاديّة المرتبط بالأبنية وتأسيس مؤسّسات جديدة في المنطقة بمساعدة المستثمرين ويؤسّس لدفع اقتصادي جديد.