لو أدركت إبنة الثماني سنوات أنّ رغبتها الطفولية بشراء السكاكر، ستقابلها رغبة شهوانية من قبل "جارها الدكنجي" لما دخلت محلّه على الإطلاق.

ربما كان قدر الطفلة الجميلة أن تقع بين يدي عجوز متصابٍ، لم تستهوه كل النساء، بينما وقع خياره على طفلة صغيرة، جعلها تفتح عينيها البريئتين على عالم الجنس الذي يفترض ألا تعرفه إلا بعد سنوات طوال.  

  تقطن الطفلة "سارة" (إسم مستعار) مع ذويها في منزل يجاور دكّان السمانة الذي يملكه "أ." في إحدى بلدات جبل لبنان، والذي إعتادت شراء حاجياتها منه.

لكنّ "دكنجي" الحيّ لم يُحسن الجيرة، وبدلا من أن يكون بمثابة الأب لا بل الجدّ لوردة بريئة قصدته لشراء الشوكولا والعصير للتلذذ بهما، قرر تفجير شهواته الجنسية والتلذذ بجسدها الطري، حيث عمد ابن الـ 65 عاما، على إستغلال حضور الطفلة بمفردها ليقوم بالإختلاء بها، بعد إستدراجها إلى غرفة تتواجد في آخر المحل.

  وخوفا من إفتضاح أمره، لم ينس "الدكنجي" أن يوصد باب محلّه من الداخل بالمفتاح، وفي "الغرفة المظلمة" كان يجبر الطفلة على القيام بفعل منافٍ للحشمة معه حتى بلوغ نشوته، ليعمد بعدها إلى إغراء الضحية بالسكاكر والشوكولا وتقديمها لها مقابل وعد منها بعدم إخبار ذويها بالأمر.  

إلا أنّ الفتاة وبعد أن تكرّرت هذه الأفعال معها، قالت لوالدتها: "عمّو الدكنجي عم يعمل أشيا زعرة معي"، وببراءتها شرحت للوالدة كل ما يحصل لها، فسارعت الأم المصدومة إلى تقديم شكوى بحقه، حيث جرى توقيفه، ولم يتردد بالإعترف صراحة بما أُسند إليه.

  قاضي التحقيق في جبل لبنان محمّد بدران، أصدر قراره الظنّي طالبا عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة حتى 10 سنوات بالمدعى عليه، وأحاله للمحاكمة أمام محكمة الجنايات بجرم إكراه قاصر دون الخامسة عشرة على مكابدة وإجراء فعل منافي للحشمة مستعملا ضروب الحيلة ومستفيدا من ضعف جسدها.

لبنان 24