لفت المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود خلال اللقاء الذي نظمته الجماعة لماكينتها الانتخابية في صيدا الى انه "في الأيام الاولى من انتخابات البلدية عام 2010 عندما تم طرح محمد السعودي كمرشح توافقي، وافقنا عليه لِما سمعناه عنه من مزايا وصفات تؤهله لهذا المنصب رغم عدم معرفتنا الشخصية به، لان هدفنا الوحيد هو مصلحة المدينة وابنائها، وبعد تجربة ست سنوات من العمل البلدي تأكدنا انه الرجل المناسب في المكان المناسب عملاً وقولاً لذلك كنا اول من طالبناه بالترشح مجددا واستكمال المشاريع الحيوية والإنمائية والبيئية والتطويرية لمدينة صيدا".

  من جهته أشار رئيس بلدية صيدا محمد السعودي الى "الانجازات التي حققها المجلس البلدي خلال الست سنوات الماضية"، مفندا "الوعود التي وضعها المجلس وكيف تم تحقيقها"، شاكراً أعضاء الجماعة الاسلامية في المجلس البلدي "على دورهم الريادي في إنجاح عمل المجلس طيلة الست سنوات المقبلة"، منوهاً "بدعم الجماعة الاسلامية له في السنوات الست الماضية وفي الترشح لولاية جديدة".

  وأكد رئيس شورى الجماعة الاسلامية في لبنان المربي الشيخ  محمد عمار ان "الجماعة تنشد الخير لكل الناس، وهي عندما تشارك بالانتخابات البلدية داعمة لمحمد السعودي، فمن منطلق قناعتها بانه وفريق العمل البلدي معه قادر على تحقيق الأفضل للمدينة وابنائها".