عشر سنوات مضىت على توقيف ح. ن. م. في السجن، وهو الذي «إشتهر» بترويج المخدرات في سجن رومية المركزي قبل ان يُنقل الى سجن بنت جبيل بعد العملية الامنية النوعية للقوة الضاربة في قوى الامن الداخلي في كانون الثاني من العام 2014 التي فرقّت «العشاق» ووزعت الموقوفين على السجون اللبنانية وفي سجن الريحانية كلٌ بحسب «خصوصيته الامنية».

  ويلاحق ح.ن.م. بعدد من الملفات، منها الدعوى الملاحق بها الضابطان اللذان جرى طردهما من السلك العسكري بعد تورطهما في عملية ادخال كمية من الحشيشة الى سجن روميه لصالح ح.ن.م. نفسه الذي اعترف امس صراحة بترويج المخدرات في السجن من نوع الحشيشة وتناوله الحبوب المخدرة داخل السجن وذلك في العام 2012.

وتوجه الى رئيس المحكمة العسكرية العميد انطوان فلتاكي قائلا له:» انا رح نفعك وبعترف وسبق ان اعترفت في التحقيقين الاولي والاستنطاقي بما اسند إلي واؤيد افاداتي السابقة».

  وبعد ان طلب ممثل النيابة العامة القاضي داني الزعني تطبيق مواد الاتهام، ترافع وكيل المولى المحامي فراس البواّب فاعتبر ان اعتراف موكله ينمّ عن ندم طالبا منحه أوسع الاسباب التخفيفية .

  واصدرت المحكمة مساء حكما قضى بسجن ح.ن.م. مدة عشر سنوات اشغالا شاقة مع تجريده من حقوقه المدنية وتغريمه مبلغ احدى عشر مليون ليرة.

المستقبل