إن الإستحقاق البلدي يقوم بالأساس على روح التنافس بين العائلات وأبناء القرية أو المدينة الواحدة بهدف الإنماء والتغيير والتطوير نحو الأفضل، وبالتالي فإن الحضور الأساس هو للخيارات العائلية في هذه القرية او تلك .

وإن تدخل الأحزاب السياسية في هذه الإنتخابات أفقدها محتواها وأهدافها الشعبية والاجتماعية وباتت الاهداف الرئيسية لهذه الانتخابات أهدافا سياسية حول أحجام وحضور هذه الأحزاب في حين أن التطوير الاجتماعي والإنمائي هو في آخر الإهتمامات الحزبية وبالتالي  تفقد الانتخابات البلدية أهدافها، ولذا فإن الانتخابات البلدية الصحيحة هي التي تكون حسب رغبة العائلات والناس وهي التي تقوم على روح التنافس الإيجابي بهدف خدمة الناس ومصالح القرى وبهدف التطوير والإنماء .

إن ابتعاد الأحزاب السياسية عن الإنتخابات البلدي هو مطلب وطني ينبغي أن يعمل على اساسه وينبغي أن تقوم العلائلات بإثبات حضورها في وجه التحدي السافر للأحزاب لإرادة الناس والعائلات .