بعد سنوات على الزواج، لا تعود العلاقة الحميمة عفوية دائماً، حتى إنك قد تضطرّين إلى بذل الجهود في سبيل الحفاظ على متانتها. في الواقع، تحصل العلاقة الحميمة لدى الزوجين حين يكونان مسترخيين ومرتاحين، وحين تتوافر الظروف الملائمة للعلاقة. ولكن ما هي الأمور التي يمكنك أنت القيام بها لدعم حياتك الحميمة؟ إليك أهمها.

التجربة، التجربة، التجربة

حين تجربين شيئاً جديداً، استرخي وكوني حاضرة خلال اللحظة. وكرري الأمر أكثر من مرة لتختبري تأثيرها، وفنّدي المشاعر التي تختبرينها خلالها.

 

اعتمدي المداورة في المبادرة إلى العلاقة الحميمة

غالباً ما يبادر واحد من الطرفين، ويبادر الرجل في أكثر الحالات إلى بدء العلاقة الحميمة، ما قد يولد نوعاً من الحرج في العلاقة بينهما. ولكن إذا بادر كلا الطرفين كل بدوره إلى العلاقة الحميمة، فهذا الأمر من شأنه أن يخلق نوعاً من التوازن في الحياة الحميمة.

اخلدا إلى النوم في الوقت نفسه

إن الخلود إلى النوم يومياً معاً، والاستلقاء جنباً إلى جنب، له دور كبير في تقوية علاقتكما، إذ إن احتمالات حصول علاقة حميمة بين الزوجين تزداد إذا تواصلا عبر حديث عاطفي، واستلقيا معاً في السرير وهما لا يزالان صاحيين.

توقفي عن النظر إلى العلاقة الحميمة على أنها جزء من لائحة واجباتك

في ظل زحمة الحياة اليومية وكثرة الواجبات، والضغوط والتوتر والإنهاكات الجسدية، ينظر الزوجان إلى العلاقة الحميمة على أنها مهمّة أو مسؤولية أخرى يجب عليهما أن يقوما بها كي يكونا عضوين منتجين. إلا أن العلاقة الحميمة يجب أن تكون فرصة للطرفين للاسترخاء والمتعة، ولكنها بالطبع تتطلب منهما الانفصال عمّا يؤرّقهما قبلاً.

 

تحدثي مع زوجك عن رغباتك

اسألي زوجك عما يريده وحدّثيه أنت أيضاً عن رغباتك، وعمّا يضايقك وما يمنحك شعوراً بالرضى خلال علاقتكما. فعندما يتشارك الزوجان رغباتهما ويفصحان عنها، تكون الامور أفضل وأقل توتراً.

 

حددي موعداً للعلاقة الحميمة

إن الزواج الخالي من العلاقة الحميمة هو أكبر مخاوف الأزواج في هذه الأيام. يقول الخبراء إن على الأزواج الالتزام بالحفاظ على الحميمية بينهما. لهذا السبب، يجب أن تحدّدي موعداً للعلاقة الحميمة إذا اضطررت. امنحي نفسك وزوجك فرصة استعادة المتعة التي كنتما تشعران بها سابقاً.

(نواعم)