دان الإتحاد البرلماني العربي في بيان "اجتماع الحكومة الاسرائيلية في الجولان المحتل، وتصريحات رئيسها بنيامين نتنياهو التي تشكل تحديا للشرعية الدولية، خصوصاً لمجلس الامن الدولي، وتجاوزا لقراراته"، مؤكدا تمسكه بعروبة الجولان.

ورأى أنّ "إسرائيل تحاول استغلال الظروف التي تمر بها سوريا والمنطقة، من أجل ابتزاز مساعي السلام السورية، عبر رفع شعار (الجولان لاسرائيل مقابل السلام السوري). وإنّ اسرائيل، قامت في السابق بنشر الإستيطان في مناطق الجولان، وهي كذلك تدخلت عسكريا في الشأن السوري، وحاولت على الدوام التدخل في الشؤون السورية وتسعير نار الحرب الداخلية، وليس جديدا عليها اليوم أن تعلن نياتها بسط سيطرتها على الجولان".

وجدّد الإتحاد وقوفه إلى جانب سوريا وتمسكه بقراراته، وآخرها البيان الختامي للمؤتمر 23 للاتحاد، وما تضمنه خلال اجتماعاته في القاهرة يومي 10 و11 من الشهر الجاري، والذي جاء فيه: "الاتحاد البرلماني العربي يؤكد تضامنه مع سوريا، ومساندتها ودعم حقها المشروع في استرجاع كامل الجولان السوري المحتل حتى حدود الرابع من حزيران 1967، وفقاً لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة، ويعتبر جميع الاجراءات التي اتخذتها اسرائيل لضمّ الجولان السوري لاغية، وباطلة، ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية".