تؤكد مصادر لبنانية متابعة أن لبنان باق في ثلاجة الإنتظار فلا مجلس الوزراء سيسقط، لكنه لن ينتج، ولا التشريع سيقلع ولا حلقات الفساد والفضائح ستتوقف. ولا تستبعد المصادر أن ترتفع حظوظ النائب سليمان فرنجية بالوصول الى الرئاسة الاولى وهو ما قد يتظهر في غضون أسابيع.  

وهي تشير إلى أنه إذا نضجت فرصة انتخاب فرنجية فسيشارك شخصياً في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وسيتأمن له نصاب الثلثين مع أن "حزب الله" لن يشارك مع "التيار الوطني الحر" وقوى وأحزاب اخرى.  

ولا تستبعد المصادر عينها أن تكون وراء أمر مماثل قبة باط ستحاك على خط دمشق وطهران. وإذا لم يحصل أمر كهذا تضيف المصادر فإن الفراغ الرئاسي سيطول وستهبط حظوظ فرنجيه إلى حد بعيد جداً الأمر الذي سيترافق مع غياب أسماء توافقية ومع انعدام حظوظ العماد ميشال عون بالرئاسة.

لبنان 24