الحكم على الإرهابي ميشال سماحة الذي صدراليوم أعاد الأمور إلى نصابها وأعاد سماحة الى مكانه الطبيعي والصحيح وهو أيضا  يعيد للقضاء العسكري هيبته ووطنيته ويعيد  للعدالة اللبنانية  بريقها وللدولة بعض هيبتها .

إن السجن والبقاء خلف القضبان هو المكان الذي يليق بسماحة وأمثاله، على أمل أن يحقق الشعب السوري حريته قريباً ويحرر سوريا من النظام الإرهابي الذي أرسله وأرسل معه آلة القتل والتفجير.

وعلى أمل أن يكون هذا الحكم مقدمة لمحاسبة كل المسؤولين عن الفضائح والسمسرات والمخالفات في هذا البلد وأن لا تكون قضية سماحة هي القضية الأخيرة التي تصدر بشأنها قرارات صائبة و منصفة .