لا تحبّذ معظم النساء زيارة الطبيب النسائي بسبب الحياء والخجل الذي يشعرن به من الطبيب إلاّ أنّ الكشف والفحص الطبي الذي يجريه هذا الأخير مهمان للغاية لصحتك وصحة المنطقة الحميمة على حدّ سواء. وانطلاقًا من هنا، تعرّفي إلى الأمور التي يريدك الطبيب النسائي الإقلاع عن ممارستها فيما يلي:

الخجل المستمر: يتفهّم الطبيب النسائي سواء كان ذكرًا أم أنثى خجل المرأة منه وقلقها من الفحص النسائي إلا أنّه يحاول دائمًا أن يحث المرأة وإقناعها بضرورة القيام بهذا الفحص حفاظًا على صحتها. أمور لا تخفيها عن الطبيب النسائي!

عدم سؤالها عن كل ما يدور في بالها: يصرّ الطبيب النسائي أن تستفسر المرأة عن كل ما يدور في بالها من تساؤلات تريد أجوبة عنها وتخجل من طرحها.

تصديق كل ما تقرأه على الإنترنت: غالبًا ما تبحث المرأة عن أجوبة لأسئلتها وتفسيرات لأعراض تعانيها عن الإنترنت بدلًا من طرحها عليه، إلاّ أنّ المعلومات الموجودة على الإنترنت لا تكون دائمًا صحيحة ودقيقة وتتلاءم مع حالتها ولذلك فالطبيب هو مرجعك الأول والأخير.

عدم القيام بالفحص الروتيني: تستخفّ بعض النساء بالفحص الروتيني وهذا الأمر مضرّ فالفحص الروتيني يكشف أمراضًا ومشكلات في بدايتها قبل أن تصبح جدية وتنتج تعقيدات أشد خطورة.

الإنتظار لبعد الزواج حتى تقوم بزيارته: من الأمور الشائعة بين النساء عدم زيارة الطبيب النسائي إلاّ بعد الزواج وذلك خطأ فادح فبعض مشكلات الخصوبة والأمراض التناسلية قد تبدأ مع المرأة قبل الزواج ويمكنها معالجتها في حينها قبل أن تتفاقم.

إرتداء الملابس الداخلية غير القطنية: تسبّب الملابس الداخلية غير القطنية تهيّج البشرة في المنطقة الحساسة والحكاك وبعض الإلتهابات في معظم الأحيان ومن هما ينصح بارتداء الملابس القطنية والتي تغطي المنطقة الحميمة بأكملها منعًا لإلتماسها بالملابس التي تنقل إليها البكتيريا والجراثيم.

(عائلتي)