ترأس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي قداسا احتفاليا لمناسبة عيد البشارة قال فيه “نصلي لكي تظل كنيستنا في لبنان وبلدان الشرق الأوسط وعالم الانتشار بشرى خير وسلام، وتعمل على شد روابط المحبة والوحدة بين أبنائها وبناتها، ومع جميع الناس”.

وأردف: “لقد حرص بطاركتنا على حماية الأغليين:الإيمان الكاثوليكي والاستقلالية الذاتية في جبل لبنان تحت كل العهود المتنوعة في صعوباتها ومحنها  الايمان هو بمثابة اللؤلؤة، والاستقلالية الذاتية بمثابة الوعاء الذي تحفظ فيه وتحمى”، مشدداً على “أننا في ظروفنا الراهنة بحاجة إلى مزيد من التعاون وبذل الجهود من أجل تعميق الإيمان المسيحي والالتزام بمقتضياته الروحية والأخلاقية عند شعبنا، وحماية الكيان اللبناني بخصوصيته التي تجعل منه نموذجا ورسالة في محيطنا العربي وعلى المستوى الدولي”.

وتابع: “اتخذت شعارا لخدمتي البطريركية شركة ومحبة، فسعيت بالمحبة إلى شد أواصر الشركة والوحدة مع جميع الأفرقاء السياسيين والمدنيين وجميع الطوائف المسيحية والإسلامية وزرت لهذه الغاية جميع أبرشياتنا في لبنان والشرق الأوسط وبلدان الانتشار. وهو واجب تمليه القوانين الكنيسة على البطريرك ليقوم به كل خمس سنوات”.