"بلاك بيري" الهاتف الذي كان يوماً ما "شهيراً"، أنتجته شركة "ريسرش إن موشن" الكندية وقد اكتسح سوق الهواتف الذكية مع بداية الألفية الجديدة حتى تقلصت مبيعات الشركة إلى أقل من 3% بحلول عام 2011، والسبب يعود لطوفان "آيفون" الذي بدأ عام 2007 ومن بعده إعصار "جلاكسي" عام 2009 ، واليوم تستحوذ "آبل" الأميركية و"سامسونج" الكورية على نصيب الأسد داخل سوق الهواتف الذكية مع نظامي تشغيل "أندرويد" و"آي أو أس".

خلال الفترة الحالية تطالعنا تقارير تقنية بأن العديد من عمالقة التكنولوجيا بدأوا بالفعل في تأكيد مقولة إنتهاء عصر "بلاك بيري" وإليك عزيزي القارئ بعض التواريخ التي ذكرتها تلك التقارير:

كانون الثاني 2016: هواتف «بلاك بيري» المستقبلية تعمل بنظام «أندرويد» فقط.

شباط 2016: الشركة تقوم بتسريح 200 موظف في كندا والولايات المتحدة لخفض التكاليف.

آذار 2016: تطبيق «واتساب» الشهير يوقف خدماته نهائياً بهواتف «بلاك بيري» وتطبيق «فيسبوك» يتبعه في نفس الخطوة.

رأيي الشخصي أن استمرار تلك الموجات العاتية قد جعلت أيام "بلاك بيري" باتت معدودة وإن ظلت هناك فئة محدودة للغاية من مستخدميه لايزالون على العهد مخلصين له ولكن رياح التغيير كانت أقوى مع فرض "أندرويد" و"آي أو أس" واقعاً جديداً في عالم الأجهزة الذكية.. ولنا عودة مع عالم التواصل الاجتماعي.

(الأنباء)