أكد وزير الاشغال العامة والنقل  غازي  زعتير ان "الامور الفنية والتقنية والادارية مكتملة في مطار بيروت، وما ينقصنا هو تأمين الإعتمادات للتجهيزات الفنية والتقنية والإدارية والتي تصبّ في خانة أمن المطار وسلامته".
وفي مؤتمر صحفي، اوضح زعيتر انه "لم تتوافر الإعتمادات اللازمة لسور المطار المقرر خلال العام 2010 إلا لعام 2014"، مشيرا الى ان "الوزارة منذ بداية العام 2016 قامت بمراجعة الادارات المختصة لتأمين الاموال المطلوبة ولم تؤمن لغاية الان"، مطالبا بـ"الاسراع بتوفير الاعتمادات اللازمة اذا اردنا توفير السلامة والامان لمطار بيروت"، مضيفا "اذ تأمنت الاعتمادات يوم الخميس بعد جلسة الحكومة كان بها واذا لم تؤمن سأعطي المتعهد امر المباشرة بالعمل ولتتحمل الدولة المسؤولية".
وشدد زعيتر على ان "سور المطار، نظام الحقائب وتفتيشها والجرارات هي جزء من خطة امنية لحماية المطار، لافتا الى ان "المبلغ المطلوب لانجاز الاجراءات الأمنية في المطار هو مليون و 400 ألف دولار"، مؤكدا ان "مطار بيروت بالرغم من كل النواقص البشرية والتقنية هو من المطارات الاولى في العالم على الصعيد الامني".