يعتزم آلاف المتظاهرين تنظيم حملة سلمية حاشدة للعصيان المدني مطالبة بإصلاح الكونغرس الأميركي وحماية الديمقراطية في الولايات المتحدة.
 
وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" أن "الحملة ستبدأ في أوائل شهر نيسان القادم وتشمل تنظيم مسيرات ضخمة في مختلف أنحاء ولايات الساحل الشرقي الأميركي بهدف الدعوة الى إصلاح المناخ السياسي في الولايات المتحدة".
 
وحسب الصحيفة، فإن حركة تسمي نفسها "ربيع الديموقراطية" تهدد بتنظيم عصيان مدني على نطاق واسع، ويحذر المنظمون من أن "الحملة قد تسفر عن إلقاء القبض على آلاف العناصر النشطة".
 
وجاء في بيان للحركة أن "الأميركيين من مختلف الأعمار والأديان والإتجاهات السياسية والطوائف سيطالبون خلال هذا الربيع في ذروة الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية بإجراء تغيير في واشنطن في إطار عصيان مدني سلمي غير مسبوق".
 
ولفت البيان الى أن "الحركة ستطالب الكونغرس بالإستماع إلى صوت الشعب الأميركي واتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الديمقراطية".
 
وتعهدت الحركة بـ"تنظيم مسيرات واعتصامات وأشكال أخرى من الإحتجاجات السلمية كي تصبح الإنتخابات الرئاسية المقبلة استفتاء حول عمل الديمقراطية لصالح الشعب أم لطبقة المليارديرات".
 
وستنطلق المظاهرات في صباح الثاني من نيسان القادم من فيلادلفيا تتبعها مسيرات ينظمها المحتجون بطول 140 ميلا على مدى عشرة أيام وصولاً إلى واشنطن حيث ستنظم الألوف اعتصاماً أمام مقر الكونغرس الأميركي فيما يوصف بأنه أكبر حملة عصيان مدني خلال هذا القرن.