إنفردَ العهد بطل لبنان بصدارة المجموعة الأولى ضمن الجولة الثالثة لكأس الاتّحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوزه الكبير خارج قواعده على الحَد البحريني بخمسة أهداف مقابل هدفين، أمّا في المجموعة الثانية فأضاع فريق طرابلس فوزاً ثميناً أمام ضيفه الفيصلي الأردني، فاكتفى بالتعادل معه بهدف واحد لكلّ منهما. وسيلعب العهد وطرابلس الجولة الرابعة إياباً في 12 نسيان المقبل، حيث يستقبل الأوّل على ملعب صيدا البلدي الحَد البحريني، بينما يلعب فريق طرابلس أمام الفيصلي الأردني في عمان.

العهد - الحَد (5-2)

حقّقَ العهد بطل لبنان فوزاً ساحقاً على مستضيفه الحَد بطل البحرين بخمسة أهداف مقابل هدفين، في اللقاء الذي جمعَهما عصر أمس على ستاد البحرين الوطني.

وتُعتبر النتيجة المسجّلة هي الأبرز للفريق اللبناني بقيادة مدرّبه الألماني روبرت جاسبرت، حيث أعاد الروح القتالية إلى أفراد الفريق ووضعَه على السكّة الصحيحة.

وافتتح العهد التسجيل في الدقيقة الرابعة بواسطة نجمه حسن شعيتو بتسديدة في الزاوية اليسرى، وأضاف أحمد زريق الهدفَ الثاني في الدقيقة 17 مستغلّاً خطأً دفاعياً، قبل أن ينتفض أصحاب الأرض في الشوط الثاني ويدركوا التعادل بهدفين خاطفين، الأوّل من توقيع محمد راتب الداوود في الدقيقة 53 والثاني بواسطة أحمد الختال في الدقيقة 60، لكنّ لاعبي العهد كان لهم رأي آخر، حيث تمكّنوا من تسجيل ثلاثة أهداف تناوبَ على تسجيلها كلّ مِن السنغالي مامادو دراميه في الدقيقة 61 ليعود اللاعب نفسه ويؤكّد فوزَ الفريق اللبناني بتسجيله الهدفَ الرابع في الدقيقة 74، ثمّ اختتم الأوغندي دينيس إيغوما مهرجان الأهداف في الدقيقة 85.

وضمن المجموعة عينها، تعادلَ الوحدات الأردني مع ألتين أسير التركمنستاني بنتجية (1-1).

ترتيب المجموعة الأولى:

1 - العهد 6 نقاط (له 8 أهداف عليه 6 أهداف). 2 - ألتين أسير التركمنستاني 5 نقاط (له 4 عليه 2). 3 - الوحدات الأردني 4 نقاط (له 5 عليه 4). 4 - الحَد البحريني نقطة (له 3 عليه 8).

طرابلس - الفيصلي (1-1)

في المقابل، أخفقَ فريق طرابلس في خطف النقاط الثلاث من ضيفه الفيصلي الأردني بعد أن كان متقدّماً حتى الدقائق الأخيرة بهدف وحيد، قبل أن يعادل الضيوف بهدف خاطف قبل دقائق من عمر المباراة التي جرت بعد ظهر أمس على ملعب طرابلس البلدي أمام أكثر من 4500 مشاهد حضَروا رغم الأحوال الجوية السيئة.

وسيطرَ الضيوف على ربع الساعة الأولى، حيث كانوا الأفضل تنظيماً وانتشاراً، واعتمدوا التمريرات السريعة والبينية، لكنّ كلّ محاولاتهم باءت بالفشل في اختراق المنطقة الشمالية. في المقابل، اعتمد أصحاب الأرض الهجمات المرتدّة، التي شكّلت في بعض الأحيان الخطورةَ على مرمى الحارس الأردني محمد شتناوي، أبرزُها تسديدة للمهاجم الغاني مايكل هيليغبي، وهذا لم يمنع الفريق الشمالي من مواصلة ضغطه عبر الجناحين، وأطبَق على مرمى شتناوي في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط، حيث أهدر أحمد مغربي فرصةً سهلة قبل أن ينجح زميله أبو بكر المل في تسجيل هدف فريقه الوحيد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأوّل برأسيّة خادعة إلى يمين الحارس الأردني إثرَ عرضية من قائد الفريق عبد الله طالب.

أمّا الشوط الثاني فبدأ الفيصلي ضغطَه بقوّة، وتناوبَ مهاجموه على إهدار الفرص السهلة أمام الحارس الشاب سراج الصمد، أبرزُها في الدقيقة 56 عندما أنقَذ المدافع السوري محمد اسطنبلي كرة المهاجم ياسين بخيت من على خط المرمى.

بعدها، حاولَ مدرّب طرابلس السوري نزار محروس تغييرَ خطته للمحافظة على الفوز، إلّا أنّ سيطرة الضيوف على وسط الملعب مكّنته من التحكّم بزمام المبادرة حين نجح المهاجم ماهر الجدع في اقتناص هدف التعادل في الدقيقة 82 برأسية من داخل المنطقة.
وضمن المجموعة ذاتها، فاز نفط الوسط العراقي على استقلال دوشنبه الطاجيكستاني بنتيجة (2-0).

ترتيب المجموعة الثانية:

1 - نفط الوسط العراقي 6 نقاط (له 4 أهداف عليه 2). 2- الفيصلي الأردني 5 نقاط (له 3 عليه 2). 3 - طرابلس 4 نقاط (له 3 عليه 3). 4 - الاستقلال الطاجيكستاني نقطة واحدة (له 1 عليه 4).