لم يكتف لاعب الوسط الأرجنتيني الدولي أنخل دي ماريا بالمساهمة في إحراز «باريس سان جرمان» لقب الدوري الفرنسي بكرة القدم للعام الرابع على التوالي، بل تعداه إلى تسجيل الهدف الـ7000 في تاريخ دوري أبطال أوروبا.
وجاء هدف دي ماريا بعد 23 سنة على تسجيل الهدف الأول في دوري أبطال أوروبا الذي حل مكان كأس الأندية الأوروبية البطلة.
وطبعت مجموعة من النجوم والأبطال أسماءهم في سجلات الأرقام القياسية خلال هذا المشوار، وموقع «بي بي سي» يلقي الضوء عليهم.

الهدف الأول
ـ حمل الهدف الأول توقيع مهاجم «كلوب بروج» البلجيكي ومنتخب نيجيريا الذهبي دانيال أموكاشي في الفوز على «سسكا موسكو» الروسي (1 ـ صفر)، يوم 25 تشرين الثاني من العام 1992 على أرض ملعب «يان برايدل».
ـ ضمت النسخة الأولى من دوري أبطال أوروبا ثمانية أندية فقط وتُوج «مرسيليا» الفرنسي بطلا لها. نجح أموكاشي في تسجيل الهدف الأول في البطولة في الدقيقة 17 من المباراة ضد «سسكا موسكو».
ربما لمعرفته بأن مركزه مضمون في سجلات التاريخ، لم يسجل أموكاشي مجددا في عشر مباريات أخرى ضمن دوري الأبطال مع «كلوب بروج» و «بشيكتاش». لكنه أمضى فترة مثمرة بينهما في «إيفرتون»، حيث سجل هدفين في نصف نهائي كأس إنكلترا العام 1995 ضد «توتنهام» عندما شارك بديلا. أحرز «إيفرتون» الكأس على حساب «مانشستر يونايتد» في النهائي.

الـ1000
ـ سجله لاعب «أيندهوفن» الهولندي ومنتخب روسيا دميتري كوكلوف في التعادل مع «بنفيكا» البرتغالي (2 ـ 2)، يوم التاسع من كانون الأول العام 1998 على أرض ملعب «فيليبس».
ـ في ذلك اليوم قطع «مانشستر يونايتد» خطوة مهمة نحو إحراز لقبه الثاني، حين بلغ دور خروج المغلوب واحدا من أفضل أصحاب المركز الثاني بتعادله مع خصمه في النهائي «بايرن ميونيخ» (1 ـ 1).
وفي اليوم نفسه افتتح لاعب الوسط الروسي كوكلوف التسجيل لـ«أيندهوفن» في مرمى ضيفه «بنفيكا» مسجلا الهدف الـ 1000. ثم تخلف الفريق الهولندي بهدفين لنونو غوميش قبل أن يدرك المهاجم المستقبلي لـ «مانشستر يونايتد» رود فان نيستلروي التعادل في وقت متأخر.

الـ2000
ـ حمل توقيع لاعب وسط «بوافيشتا» البرتغالي ومنتخب بوليفيا إروين سانشيز في الفوز على ضيفه «دينامو كييف» الأوكراني (3 ـ 1)، يوم 19 من أيلول العام 2001 على أرض ملعب «إستاديو دو بيسا».
ـ احتاج «بوافيشتا» إلى ثلاث دقائق فقط لهز الشباك في مباراته الأولى ضمن دوري الأبطال أمام «ليفربول»، واحتاج سانشيز إلى دقيقة إضافية لتسجيل الهدف الـ2000 في المباراة الثانية لفريقه أمام «دينامو كييف» ضمن دور المجموعات.
كان سانشيز موفقا في موسمه الوحيد في دوري الأبطال، حيث سجل ثلاثة أهداف في اثنتي عشرة مباراة ضمن النظام السابق الذي تضمن دوري مجموعات.
وبعد خوضه 57 مباراة دولية مع منتخب بوليفيا، دربه سانشيز لثلاث سنوات بين العامين 2006 و2009.

الـ3000
ـ وقع عليه مهاجم «يوفنتتوس» الإيطالي ومنتخب فرنسا دافيد تريزيغيه في الفوز الكاسح على «أولمبياكوس» اليوناني (7 ـ صفر)، يوم العاشر من كانون الأول العام 2003 على أرض ملعب «استاديو ديلي ألبي».
ـ سجل بطل العالم دافيد تريزيغيه 29 هدفا في 58 مباراة مع «موناكو» و«يوفنتوس» ضمن دوري الأبطال، مسجلا الهدف الـ3000 بهدفه الثاني في الفوز الكاسح على «أولمبياكوس» ضمن مجموعات الموسم 2003 ـ 2004.
لكن تريزيغيه لم يحرز اللقب القاري الأول أبدا، حيث أهدر ركلة ترجيح في خسارة «يوفنتوس» أمام جاره «ميلان» بركلات الترجيح قبل أن يخرج أمام «ديبورتيفو لا كورونيا» الإسباني في السنة التي سجل فيها هدفه التاريخي.

الـ4000
ـ سجله مهاجم «ليفربول» ومنتخب إنكلترا بيتر كراوتش في الفوز على «أيندهوفن» (1 ـ صفر)، يوم الحادي عشر من نيسان العام 2007 على أرض ملعب «أنفيلد».
ـ ثأر «ميلان» من «ليفربول» لخسارته أمامه في نهائي العام 2005 في اسطنبول بفوزه عليه في نهائي الموسم 2006 ـ 2007 لكن الفريق الإنكليزي قدم إثارة كبيرة خلال حملته.
فبين التغلب على «برشلونة» والفوز الدراماتيكي على جاره «تشلسي»، تخطى «الحمر» خصمهم «أيندهوفن» (4 ـ صفر)، بمجموع مباراتي ربع النهائي، بمساهمة من بيتر كراوتش الذي سجل ستة من أهدافه الثلاثة عشر في دوري الأبطال في ذلك الموسم، حيث أنهاه مشاركا في المركز الثاني في ترتيب الهدافين خلف لاعب «ميلان» ومنتخب البرازيل كاكا.

الـ5000
ـ كان من نصيب مدافع «بنفيكا» ومنتخب البرازيل لويزاو في الفوز على «هابويل تل أبيب» (2 ـ صفر)، يوم 14 من أيلول العام 2010 على أرض ملعب «استاديو دا لوز».
ـ بتسجيله هدفا ضد «فيردر بريمن» قبل دقائق معدودة، كان مهاجم «توتنهام» حينها كراوتش قريبا من تسجيل الهدف الـ5000، لكن هذا الشرف ذهب إلى مدافع «بنفيكا» لويزاو في الدقيقة 21 من المباراة ضد «هابويل تل أبيب».
لكن الفريق البرتغالي لم يتمكن من التأهل إلى دور خروج المغلوب في الموسم 2010 ـ 2011 وتابع مشواره ضمن كأس «يوروبا ليغ» حيث خسر أمام جاره «براغا» في نصف النهائي.
يبقى البرازيلي الدولي لويزاو واحدا من نجوم «بنفيكا» وتخطى معه هذا الموسم حاجز الـ50 مباراة ضمن دوري الأبطال.

الـ6000
ـ حمل توقيع لاعب وسط «بوروسيا دورتموند» الألماني الدولي ماريو غوتسه في الفوز على «شاختار دونيتسك» الأوكراني (3 ـ صفر)، يوم الخامس من اذار العام 2013 على أرض ملعب «فيستفالنشتاديون».
ـ يبقى الهدف الأشهر لغوتسه الذي منح منتخب ألمانيا كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، لكن هدفه الثاني في دوري الأبطال كان الرقم 6000 في البطولة.
ساهم هدفه في فوز «دورتموند» على «شاختار دونيتسك» (5 ـ 2)، بمجموع مباراتي الدور الثاني ليبلغ الفريق الألماني ربع النهائي للمرة الأولى منذ العام 1998. وتواصل مشوار المدرب يورغن كلوب إلى المباراة النهائية حيث خسر أمام الفريق الحالي لغوتسه «بايرن ميونيخ» (1 ـ 2).

الـ7000
ـ سجله لاعب وسط «باريس سان جرمان» ومنتخب الأرجنتين أنخل دي ماريا في الفوز الكاسح على مضيفه «مالمو» السويدي (5 ـ صفر)، يوم 25 تشرين الثاني العام 2015 على أرض ملعب «سويدبنك».
ـ توج دي ماريا مباراته الـ50 ضمن دوري الأبطال بهدفين في الفوز السهل لـ «سان جرمان» على «مالمو»، وضمن الأول له مركزه في تاريخ البطولة.
عاش الأرجنتيني، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة النهائية العام 2014 حين تُوج «ريال مدريد» بلقبه العاشر على حساب جاره «أتلتيكو مدريد»، سنة صعبة في «مانشستر يونايتد» لكنه الآن بات يحمل في جعبته ثلاثة أهداف في خمس مباريات أوروبية هذا الموسم.
كما أنه اللاعب الوحيد في لائحتنا في تسجيل هدفه التاريخي خارج أرضه.

الأصغر
ـ يحمل اللقب مهاجم «أولمبياكوس» اليوناني ومنتخب غانا بيتر أوفوري ـ كوايي في الخسارة أمام مضيفه «روزنبورغ» النروجي (1 ـ 5)، في الأول من تشرين الأول العام 1997 على أرض ملعب «ليركيندال».
ـ سجل أوفوري ـ كوايي الهدف وهو في الـ17 سنة و195 يوما في الخسارة القاسية أمام «روزنبورغ» (1 ـ 5)، في دور مجموعات الموسم 1997 ـ 1998.
أحرز أوفوري ـ كوايي لقب الدوري اليوناني ست مرات مع «أولمبياكوس» قبل أن يلعب لأندية مغمورة مثل «هابويل كريات شمونة» و «أيل ليماسول».

الأكبر
ـ إنه أسطورة «روما» الإيطالي الدوري فرانشيسكو توتي في التعادل مع مضيفه «سسكا موسكو» (1 ـ 1)، يوم 25 من تشرين الثاني العام 2014 على أرض ملعب «خيمكي أرينا».
ـ سجل توتي 17 هدفا لـ«روما» في دوري الأبطال لكن هدفه الأخير يبقى الأهم.
كان الإيطالي الدولي السابق توتي في الـ38 سنة و59 يوما من عمره عندما سجل من ركلة حرة في مرمى الحارس إيغور أكينفييف ليحطم الرقم القياسي لراين غيغز من 37 سنة و290 يوما.

الأكثر
ـ يبقى نجم «ريال مدريد» ومنتخب البرتغال كريستيانو رونالدو الهداف الأول مع 90 هدفا سجلها مع ناديه الحالي ومع «مانشستر يونايتد»، يلاحقه نجم «برشلونة» الإسباني ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي مع 82 هدفا.