أفادت صحيفة "المستقبل"، أنه لم يمض على مذكرة التوقيف الوجاهية التي اصدرها قاضي التحقيق في جبل لبنان بيتر جرمانوس 24 ساعة بحق حسين يعقوب بتهمة اشتراكه في خطف هنيبعل القذافي، حتى وافق امس على اخلاء سبيله مقابل كفالة مالية قدرها خمسة ملايين ليرة مع منعه من السفر وعدم الادلاء بأي تصريحات اعلامية تحت طائلة اعادة توقيفه. اما في جديد هذه القضية فان القاضي جرمانوس استدعى فاطمة الاسد للتحقيق معها وهي زوجة هلال الاسد قائد قوة الدفاع الوطني وأحد اقرباء الرئيس السوري بشار الاسد والذي قضى في "معركة كسب" خلال اشتباكات مع جبهة النصرة و"الكتائب الاسلامية" في العام 2014. وذكرت مصادر مطلعة على مجريات التحقيق ان فاطمة الاسد لعبت دورا في تأمين لقاء بين النائب السابق حسن يعقوب الموقوف في القضية وبين القذافي قبيل عملية الخطف لتكتشف بعد ذلك ان القذافي قد اختطف، بحسب صحيفة "المستقبل". واوضحت المصادر ان محادثات الاسد مع يعقوب موثقة ضمن تسجيلات صوتية باتت بعهدة القضاء. تزامنا، نفذت عدد من النسوة اعتصاما أمام السفارة الايرانية في بئر حسن، حيث حاولن نصب الخيم مقابل نزلة "الجندولين" ومدخل الغولف واكدن الإستمرار في الاعتصام. الا ان عناصر أمن السفارة عملوا على منعهن، طالبين اليهن الابتعاد، وعمدوا الى اطلاق النار في الهواء. وقالت شقيقة يعقوب: "ان هذا الاعتصام هو لمناسبة يوم المرأة العالمي واحتجاجا على المظلومية الكبرى التي أصابت عقيلة الشيخ محمد يعقوب التي تقبع في المستشفى نتيجة اعتقال ولديها". ولاحقا، التقى علي يعقوب شقيق حسن يعقوب يرافقه عمه عبد المولى يعقوب وعمته، السفير محمد فتحعلي وسلمّوه رسالة تدعو الى العمل والمساعدة في "رفع المظلومية عن عائلة الشيخ يعقوب". وبعد اللقاء قال علي: "أردنا إيصال الصوت للإمام الخامنئي لأنّ هناك مظلومية كبيرة على الأسرة". (المستقبل)