اعتبر وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، خلال مؤتمر صحفي على هامش المنتدى العربي الروسي في موسكو، إن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا هو خطوة في الطريق السليم، فيما ندد بتدخلات إيران مستمرة في الشأن العربي.
  وأوضح بن زايد أن إيران تدعم الجماعات الإرهابية وتعكف على نشر التطرف الطائفي وعدم احترام سيادة الدول.  
  وقال وزير الخارجية الإماراتي إلى أن "الدول كافة تعاني من خطر الإرهاب، وعلينا مواجهته ومواجهة كل أسبابه".
  كما لفت إلى أنه "على الرغم من عدم اتفاقنا أحيانا مع روسيا، إلا أننا نتشارك في الهدف نحو شرق أوسط آمن ومستقر".
  اما وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فأعلن "إن أولوية موسكو هي محاربة الإرهاب من دون تردد، مشيرا إلى أن هناك توافقا على الاتفاق الروسي- الأميركي بوقف الأعمال القتالية في سوريا بدءا من السبت".
  وقال: "أن الدول العربية أبدت استعدادا لمحاربة الفكر الإيديولوجي الإرهابي، مؤكدا على ضرورة السماح لشعوب المنطقة بتقرير مصيرها" مضيفا أن "المبادرة العربية للسلام وقرارات مجلس الأمن تشكل أساسا لإيجاد حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية، وأساسا ضروريا لمواصلة السعي نحو الوحدة بين الفرقاء الفلسطينيين".
  كما  تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، قائلا إن المواقف العربية الروسية متشابهة إلى حد كبير.
  واعتبر أن "التعاون العربي الروسي يمثل ركيزة أساسية للدول العربية، وأن نقطة الانطلاق في الاجتماع هي الدعم الروسي الثابت للدول العربية".
  ولفت الغربي الى أن "تأثير الأزمة السورية في دول كبرى مثل الدول الأوروبية هو ما دفع إلى مؤتمر فيينا"، مشيرا إلى أن "الاستمرار في إدارة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يخدم إسرائيل".