من يعيش في الضاحية الجنوبية يلاحظ بين الحين والآخر الظهور الأمني لعناصر حزب الله، فعلى أوتوستراد السيد هادي نصرالله يقف العنصر ممسكا بكلب بوليسي ربما ينتظر أمرا ما،أما قرب مجمع القائم كالعادة الطرقات تقطع تزامنا مع صلاة المغرب والعشاء إلا أن الإجراءات أصبحت أكثر تحديدا.

وفي هذا الصدد يتحدث أهالي الضاحية الجنوبية عن تخوّف من عمل إرهابي قد يصيب المنطقة المذكورة ويفجعها أمّا آخرون فيعتبرون أنّه ربما هناك "إخباريات" بدخول  انتحاريين وسيارات مفخخة.

والجدير بالذكر أيضًا، أنه بعد خبر القنبلتين اليدويتين اللتين انفجرتا في الضاحية الجنوبية ليتبين لاحقا من مصادر موثوقة أن ما انفجر هو عبارة عن حزام ناسف كان الموجودون في الشقة يعملون على تصنيعه فإنّ حزب الله شدد اجراءاته الأمنية حول المساجد والجوامع.

وفي حين يؤكد أحد سكان الضاحية أن "لو ما في شي خبرية موثوقة حزب الله ما بينزل عالأرض مع الكلاب" لا يمكننا إلا القول "الله يستر"