بات بإمكان النساء والرجال المواعدة عبر تطبيق "بامبل" حيث تكون النساء هنّ المبادرات.
وتقول ويتني وولف المديرة التنفيذية في بامبل لشبكة "سي أن أن" الإخبارية "كان لدينا الوقت لنفهم كيف يتفاعل المستخدمون ويشاركون مع هذه المنتجات، كما رأينا أنّ المجتمع يتوقع أموراً معينة من النساء والرجال فيما يختصّ بالمواعدة، وبالتالي فإنّ الكثير من منصات المواعدة تتبع هذه المعايير بين الجنسين، والتي لا تشكّل بالضرورة التجربة الأفضل للنساء في معظم الأحيان".
وتوضح أنّ "تنزيل التطبيق بسيط جداً، تدخلين عبر حساب الفايسبوك ما يجعل الأمور أكثر مصداقية إذ أنّ حسابك سيعرض عملك، مدرستك وعمرك، الأمور الأساسية جداً. تحرّكين الصفحة يميناً ويساراً لرؤية الأشخاص المحتملين. وإذا اخترت رجلاً ما يكون لديك 24 ساعة للقيام بالخطوة الأولى. وهنا يبدأ الاختلاف بالفعل، والسبب في الاختلاف هو ما يُنتظر من الرجل تقليدياً، فمنذ صغره يعلّمونه أنّه يجب أن يكون المبادر وهناك احتمال دائم بأن يتمّ رفضه. ولأنّه يكون متوتراً من هذا الاحتمال يستخدم آلية الدفاع هذه التي تكون جاهزة مسبقاً في أغلب الأحيان، فإذا لم تتجاوب المرأة قد تواجه بتصرفات عدائية وهو أمر مزعج جداً، وهذه هي الديناميكية التي ألغاها تطبيق بامبل. تقوم المرأة بالخطوة الأولى فيلقى الرجل الإطراء وليس الرفض وهذا يجعل الأمور أكثر هدوءاً.