نقل عن مصادر مطلعة إنّ الكلمة التي سيُلقيها الرئيس سعد الحريري في ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري الأحد سيؤكّد فيها أنّ "المبادرة ـ التسوية التي أطلقَها من لقاء باريس ما زالت قائمة شرط اعتبارِها مبادرة لكسر الجمود، بمعزل عمّا سبَقها وما تلاها من مواقف من جهة، واستمرار النائب سليمان فرنجية على موقفه كمرشّح جدّي من جهة أخرى".

وأوضحت المصادر أنّ جزءاً من الكلمة خصص لهجوم عنيف على إيران وتوجيه انتقادات قاسية الى "حزب الله" وقيادته على دوره في الأزمة السورية، متّهماً إيّاه بـ"التوغّل كثيراً في مجازر سوريا وتفتيتها ونصرةِ النظام السوري" وسيدعوه إلى "الخروج سريعاً من المستنقع السوري".

وأشارت المصادر إلى أنّ الحريري سيؤكد "بقاءَ 14 آذار كقوّة لبنانية عابرة لكلّ الطوائف متمسّكة بالدولة اللبنانية ومؤسساتها وترفض الضغوط التي تتعرّض لها على اكثر من مستوى، ولا سيّما منها تلك التي تحاول فرضَ مرشّح واحد لرئاسة الجمهورية".