ذكرت معلومات، أن "قيادة "حزب الله" أبلغت حلفاءها في لبنان أنها غير مستعجلة لبت ملف الاستحقاق الرئاسي، طالما لا يزال هناك من يعترض على انتخاب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية، باعتبار ان عامل الوقت يسير لمصلحة فريق 8 آذار تبعاً للظروف الداخلية والاقليمية، وبالتالي فإن حالة الانتظار القائمة ستكون لمصلحة انتخاب عون في مرحلة لاحقة طالما أن الفريق الآخر غير قادر على إجراء تغيير في المشهد السياسي القائم وهذا ما يتطلب بقاء الأمور على ما هي عليه، خاصة بعد التطورات الميدانية العسكرية في سوريا التي تصب في مصلحة النظام".



اضافت: "يعتقد الحزب أن هذه التطورات ستترك انعكاساتها على الأوضاع في لبنان، وتحديداً بالنسبة الى الانتخابات الرئاسية التي لن تكون في نهاية المطاف إلا لمصلحة عون، بعدما يقتنع الجميع بأنه الأحق من غيره في الوصول الى إلرئاسة الأولى".



وأشارت المعلومات الى أن "حزب الله أبلغ حلفاءه ان مصلحة قوى 8 آذار تكمن في وصول عون إلى رئاسة الجمهورية وتالياً ليس هناك مجال للبحث في أي رئيس توافقي، وإنما هناك تشديد أكثر من أي وقت مضى على ضرورة ان يكون الرئيس من "الفريق الممانع" الذي يحفظ للمقاومة دورها وسلاحها في المرحلة المقبلة".