في تحليل لبيان الجيش اللبناني أسألة مشروعة!   قد ذكر بيان مديرية التوجيه في الجيش اللبناني عن غرق الزورق العسكري التابع لبحرية الجيش اللبناني قبالة شاطئ العريضة على الحدود اللبنانية السورية، ما أدى إلى إستشهاد المعاون أول الياس مطر (من بلدة الزواريب العكارية) والجندي حسن الجمل من البقاع، الذي كان قد فُقد إثر غرق الزورق وعُثر على جثته في عرض البحر بعد وقت. فيما تمكن الرقيب شادي الزعبي من بلدة مشحة العكارية والعسكري ربيع غندورة اللذان كانا أيضاً على متن الزورق من النجاة”!! خبرية تستدعي بالتوقف عندعدد من التساؤلات فكيف يغرق زورق حربي بسبب عطل تقني؟ كيف لهذا العطل التقني أن يسبب الغرق لجنديين من البحرية اللبنانية والذي من أول متطلبات الدخول ألى "البحرية" هو أجادة السباحة بشكل متفوق؟ لماذا أعلنت القوى العسكرية أن أنتشال لعدد من أجزاء الزورق البعيدة نسبياً عن مكان غرقه؟ خلاصة القول أن الزورق قد تعرض لحادث أدى ألى أستشهاد عسكريين وتمزيق الزورق الحربي ألى قطع متناثرة وأن تمتعنا بالقليل من التحليل من حيث الموقع حيث أستهدف الزورق والأعلان بهذه الطريقة نستنتج القول أن الزورق ربما قد تعرض لأعتداء من الجيش السوري على الحدود اللبنانية السورية البحرية أدى ألى ما أدى أليه وبيان قيادة الجييش ما هو ألا لتجنب التصعيد وتلافي ترددات هذا الحادث على العلاقة بين البلدين..